رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا إغاثون يكشف سبب رفض الكنيسة الأرثوذكسية لكهنوت المرأة

الأنبا إغاثون
الأنبا إغاثون

كشف الأنبا إغاثون أسقف مغاغة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان، أسباب رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لكهنوت المرأة، قائلا: "يعز علينا أن يتهم البعض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تعاليمها الخاصة بالمرأة بأنها متشدده ضدها وتميز الرجال عنها؛ وان هذه التعاليم الخاصة بالمرأة حديثة العهد ولم تكن منذ القدم أو منذ تأسيس الكنيسة".

وأضاف: "يتهم بعض الناس من الكنيسة وتعاليمها بالتشدد ضد المرأة وتميز الرجال عنها هكذا يتهمون به رجال الكنيسة من الإكليروس والخدام والخادمات؛ العارفون بإيمان الكنيسة وتعاليمها ويعيشونة ويعلمون به بالتشدد والتحجر والرجعية والتخلف بل وأصعب من كل هذة الصفات يطلقون عليهم لقب دواعش الأرثوذكسية".

مضيفا:" يا اخوتى اتركوهم يقولون ويتهمون مايشاءون وإلا أننا يجب أن نثبت ونتمسك بإيمان كنيستنا ولا نغالط ضميرنا للسير في لبس الأقنعة ومسايرة التعاليم الخاطئة؛ لذلك نرفض هذة التعاليم وندينها".

مستكملا: "يدعي البعض أنه من خلال سلطان الحل والربط الممنوح من الله الإكليروس يمكنه أن يشرع ويعطي للمرأة مالم يشرعه ويعطية الله لها من عطايا؛ فحقيقة أننا لانذكر أن الله أعطي للآباء الرسل وخلفتهم من الآباء البطاركة والأساقفة سلطان الحل والربط؛ وذلك من خلال عده إيات بالكتاب المقدس؛ إلا أن السلطان الإلهي الممنوح مم الآباء الرسل وخلفتهم من الآباء البطاركة والأساقفة هو ليس سلطانا من غير محدود بل هو سلطانا له حدود وضوابط طبقا لوصايا الله وتعاليمه التى وردت بالكتاب المقدس والتقليد المقدس والإيمان المسلم للقديسين والقوانين الكنسية وماجاء في المجامع المسكونية المعترف بها كنسيًا، إذا أى سلطان الكنسية أى الإكليروس هو حدود ماورد في هذة المصادر التشريعية والتعليمية والقانونية".

وتابع: "نظرة الكنيسة للمرأة والرجل؛ فهى تنظر للنساء والرجال والأطفال والشباب نظرة متساوية دون تفرقة على أساس الجنس؛ وذلك حتى مجئ السيد المسيح؛ فالمرأة تمارس حقها في إبداء الرأي في الشمامسة الذين يسيمون آباء كهنة وفي الآباء الرهبان الذين يسمون أساقفة كما أن تمارس حقها في انتخابات البابا البطريرك؛ ومع ذلك تنتخب كعضو في المجلس الملى للعام والمجالس الفرعية كما أنها تعين أو تنتخب قي المجالس الكنسية والأمانة العامة والفرعية".

وأكد أن البعض يطالب بتساوي المرأة مع الرجل من جهة عمل الكهنوت، نظرا لأن المرأة لم تخلق نفسها أنثي بل الله الذي خلقها أنثي فكونها خلقت أنثي هذا لايعطيها الحق في المطالبة بالكهنوت لأن الله لم يشرع أو يدعو بعض النساء الكهنوت السرائري بل دعا الرجل الكهنوت وعمله في العهدين

وأختتم: "رغم ذلك فتجد البعض يطالب بسيامه النساء في الدرجات الكهنوتية تحقيقا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة؛ فمن جهه مبدأ المساواة في السيامات الكهنوتية فهو مبدأ لم يشرعه الله ولم يوافق عليه، كما شرع ودعا الرجال للأعمال الكهنوتية والقيام بعمله في كل المصادر التشريع؛ بل دعا الله المرأة وساواها بالرجل من حيث مبدأ الجنس كما ساوى بينهم في الوظيفة والمسئولية؛ لذلك دعا الرجل أبا ومسؤلا كذلك المرأة مسؤله؛ ومن جانب الفهم الخاطي للحرية المعطاه من الله لجميع البشر؛ إلا أننا لم ننسي أن الحرية التى أعطاها لجميع البشر بدون تمييز مرتبطة بالتشريعات الإلهية التى وردت في الكتاب المقدس".