ملفات الفساد تشعل الحرب بين عاشور ورجائي في «المحامين»
اتهم سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، النقيب الحالي رجائي عطية بأنه أعاد للنقابة قيادات الإخوان من الموظفين الذين خرجوا من الخدمة منذ أعوام، مشددًا على أنه «أصبح همه الأكبر هو إدارة وصناعة المشكلات الصغيرة والتافهة».
وقال عاشور، في خطابه إلى نقيب المحامين إن «هناك رغبة منك في الإساءة والانتقام والتشفّي دون مراعاة قيمة أو تقليد من تقاليد المحاماة ولا غاية نبيلة ولا واعية تستهدف قضية نافعة للمحامين».
وتابع «استعنت بأهلك في سب المحامين وإهانتهم وبعد أن تغافلت عن قضايا المحامين الهامة ومشاكلهم، وبعد أن انشغلت بتدمير جداول نقابة المحامين وإدخال غير المستحقين إليها سرًا».
وأعلن عاشور رفضه استلام أي رسائل أو خطابات من رجائي عطية، مطالبًا إياه بتقديم ما لديه للنيابة العامة في قضايا الفساد التي يطرحها.
جاء ذلك في إطار مناكفات بين الطرفين على خلفية عدة قضايا فساد وإهدار أموال النقابة أعلنها رجائي عطية، وقدم في بعض منها بلاغات للنيابة العامة في إشارات واضحة لاتهام سامح عاشور فيها، والتي كان آخرها قضية قرض بقيمة 172 مليون يورو من إحدى الجهات الأجنبية.
طالب رجائي عطية باستيفاء أصول كافة التعاقدات التي أبرمتها النقابة العامة بشأن عقد القرض من جهة أجنبية بمبلغ 172 مليون يورو، وما واكب ذلك من تعاقدات أخرى، موقع عليها من النقيب السابق سامح عاشور، والتي احتفظ بأوراقها لديه.
