رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملتقى الحوار يطالب الأمم المتحدة بوقف تسليح ‏ميليشيات طرابلس

‏مليشيات طرابلس
‏مليشيات طرابلس

حذر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان من تصاعد خطورة الأوضاع في ليبيا، ‏وتحركات المرتزقة التابعين للنظام التركي وارتكابهم جرائم ضد الإنسانية تجاه ‏أفراد الشعب الليبي وتهديدهم أمن السفارات الأجنبية، والمعلومات التي تتناول ‏الخلافات الداخلية التي تعانى منها حكومة الوفاق غير الشرعية، والتي وصلت إلى ‏حد التصفيات المباشرة والبينية بين وزراء الحكومة وقادة أجهزتها الأمنية.‏

ودعا ملتقى الحوار بعثة الأمم المتحدة للتحرك من أجل إدانة الجرائم ضد الإنسانية ‏التي ترتكبها الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، والتحقيق في ‏المعلومات التي تتناول ظروف نائب رئيس المخابرات في حكومة السراج عبد‏القادر التهامي،‎ ‎الذى تعرض للخطف من قبل ميليشيات النواصي في طرابلس، ‏وقتل تحت التعذيب‎‏.‏

وكان وزير الداخلية في حكومة السراج غير الشرعية، فتحي باشاغا، قد أكد أن ‏‏"جهاز المخابرات تعرض للاختراق على أيدي ميليشيات" لم يسمها، حيث تشهد ‏طرابلس معارك بين ميليشيات تابعة للسراج وأخرى تابعة إلى باشاغا، في ظل ‏تنامي الصراع على النفوذ داخل حكومة طرابلس، وهاجمت ميليشيات "قوات ‏الردع" مدعومة بعدد من المرتزقة السوريين، أحد مواقع ميليشيات "ثوار ‏طرابلس"، بأمر من باشاغا الذي حوّل ميليشيات "الردع" إلى ذراع عسكرية ‏لفرض توجهاته الإخوانية‎ ‎‏.‏

ويتزعم عبدالرءوف كارة "قوات الردع الخاصة"، وهي من أبرز الميليشيات في ‏منطقة غرب ليبيا، ويشرف على عمليات التعذيب التي يمارسها بنفسه ضد المعتقلين ‏في سجن معيتيقة، ويساعده في ذلك محمود حمزة، آمر ميليشيات 2020، أو ما ‏تعرف بـ"الزلزال"، وهو أيضا المتحدث الرسمي سابقا باسم "قوات الردع".‏

وسيطر كارة وميليشياته على قاعدة معيتيقة العسكرية، وتم تحويل جزء منها إلى ‏مطار مدني بعد تدمير ميليشيات "الصمود"، التابعة للإرهابي المطلوب دوليا صلاح ‏بادي، مطار طرابلس الدولي عام 2014، ضمن عمليات "انقلاب فجر ليبيا"، ‏وتضم القاعدة سجنا ضخما تسيطر عليه ميليشيات "الردع".‏

وشدد الملتقى على ضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة بإدانة ما تقوم به الميليشيات ‏المسلحة فى طرابلس من جهة وجرائم الحرب التى يرتكبها المرتزقة الأتراك من ‏جهة أخرى، وتطبيق القرارات المتعلقة بليبيا ووقف دخول السلاح والمرتزقة إلى ‏طرابلس، وتوثيق جرائم ميليشيات الوفاق المسلحة وإرسالها إلى المحكمة الجنائية ‏الدولية.‏