رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف تركيا: أردوغان استغل كورونا في تهريب السلاح والاحتيال

أردوغان
أردوغان

تناول تقرير لموقع «تركيا الآن»، اليوم، استغلال أردوغان أزمة فيروس كورونا لتبادل الأسلحة، فبعدما كانت بريطانيا تفرض حظرًا على الواردات الآتية من تركيا، اضطرت مؤخرًا إلى رفع الحظر بسبب تداعيات الوباء، حيث تمرد عمال الرعاية الصحية بسبب عدم كفاية المستلزمات الواقية، ومن ثم أعلنوا أنهم لن يعملوا دونها.

ولفت التقرير إلى أنه بدلًا من أن يستغل أردوغان تلك الخطوة لبدء مرحلة جديدة من المعاملات التجارية، تلاعب أردوغان في شحنة من المستلزمات الطبية، حيث أكد مسئول بريطاني أن 400 ألف من المستلزمات الطبية التي أحضرتها بريطانيا من تركيا لمكافحة النظام الصحي البريطاني لفيروس كورونا، لا تمتثل لمعايير النظام، وبناءً على ذلك ستتم إعادتها.

وحسب ما ذكرته جريدة «سوزجو» التركية، نقلًا عن «جارديان»، اتضح أن المستلزمات الطبية التي أحضرتها بريطانيا من تركيا لا تمتثل لمعايير النظام البريطاني، وبناءً عليه ستعاد في منطقة قريبة من مطار هيثرو بالعاصمة لندن مع استرداد المستحقات المالية.

وأردف التقرير أن أردوغان استغل اسم الفيروس أيضًا لإرسال مساعدات طبية إلى دول إفريقية لا تعاني أصلًا من كورونا، وكان الهدف الأساسي إرسال طائرات خاوية وعودتها بشحنات أسلحة تذهب إلى المرتزقة في ليبيا وسوريا.

ونقلت الصحف التركية عن مواقع جنوب إفريقية، مثل «ديلي مافريك»، أن طائرات الشحن العسكرية التي ترسلها تركيا بمستلزمات طبية ووقائية إلى العديد من البلدان لمساعدتها على تخطي أزمة فيروس كورونا، تستخدمها تركيا في أغراض خفية فيما يتعلق بإرسال وتبادل الأسلحة والمعدات العسكرية من أجل دعم الجماعات الإرهابية التي تربطها علاقات بالسلطة في تركيا.

وحسب صحيفة "سامان يولو" التركية، فإن طائرات أردوغان التي أرسلت إلى جنوب إفريقيا والصومال بمعدات ومساعدات طبية من أجل مكافحة الفيروس قد عادت مرة أخرى إلى أنقرة محملة بأسلحة ومعدات عسكرية.

وأرسلت تركيا مساعدات إلى 57 دولة من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما يعاني الشعب التركي من أجل الحصول على تلك المساعدات، لكن المثير للريبة والشك أن أردوغان قرر إرسال مساعدات إلى ليسوتو، تلك الدولة الإفريقية التي لم تبلغ عن وقوع أي حالات إصابة بفيروس كورونا.

وأفادت الصحف التركية بأن معظم تلك المساعدات قُدِمت من خلال طائرات شحن عسكرية، وكانت جنوب إفريقيا والصومال من بين الدول التي أرسلت إليها تلك المساعدات.