رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشيخ محمد محمود الطبلاوي.. رحيل هادئ لرئيس دولة التلاوة

الطبلاوي
الطبلاوي


رحل عن عالمنا منذ قليل، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، قارئ القرآن ونقيب القراء عن عمر 85 عاما.

حوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع الدستور

«الطبلاوي» في حوار سابق مع «الدستور» رد على كثير من الادعاءات التي وجهت له، وأوضح أنه كان محبا لقيثارة الشرق أم كلثوم كثيرًا وكانت -رحمة الله عليها- صديقة مقربة له كثيرًا، وكذلك إبراهيم الحجار وآل الحجار كلهم، فأحب أغنية «هلت ليالي القمر» بصوت أم كلثوم القوي.

التحق بـ«الكُتّاب» لحفظ القرآن الكريم بعد «رؤية صالحة» لوالدته جاءها فيها والدها وأخبرها بأنها ستلد ولدًا حافظًا لكتاب الله، ومن هنا بدأ مشواره فى «دولة التلاوة»، التى كان أول أجر له فيها «٥ صاغ».

ولد فى منطقة «ميت عقبة» بمحافظة الجيزة، وأثناء حمل والدته به جاءها جده فى المنام وأخبرها بأنها ستضع ولدًا سيكون حافظًا كتاب الله، وبالفعل عندما بلغ ٩ سنوات ألحقه والده بـ«الكُتّاب» لحفظ القرآن الكريم، وفيه تعلم على يد الشيخ غنيم رحمه الله، الذى وصفه بـ«صاحب الصوت الرخيم».

وتلك «الرؤيا» لم تكن السبب الوحيد فى حفظه القرآن الكريم، لكنها إرادة الله، كما أن والده كان حريصًا على تعليمه، وكان يضربه بقوة من أجل المواظبة على القراءة والتعلم، وهو ما تحقق لوالده بحفظه القرآن كاملًا فى عمر التاسعة، ثم بدأ فى قراءته بالمآتم والمناسبات المختلفة، حتى حققت الشهرة والانتشار.


ذاع صيته عندما كان الناس يحضرون إلى «الكُتّاب» كل خميس للاستماع إلى صوته، ثم تطور الأمر وجعلوه يقرأ فى المساجد، ومن ثم القراءة فى المناسبات البسيطة، فالناس قديمًا كانوا يحيون كل مناسباتهم بتلاوة القرآن الكريم، سواء كانت وفاة أو حفل زفاف أو مولدًا أو حجًا، وهذا كله حدثة وهو لم يتجاوز الـ١٢ عامًا بعد، وتملكته ثقة كبيرة فى نفسه جعلته قادرًا على إحياء كل المناسبات دون خوف، حتى ذاع صيته فى القاهرة والجيزة، وأصبح اسم «الطبلاوي» معروفًا للجميع.

أول أجر حصل عليه هو «٥ صاغ» تقاضاها من عمدة «ميت عقبة» نظير إحياء مناسبة فى منزله، وبمجرد أن حصل على الأجرة فى يده شعر بسعادة كبيرة، وتوجه إلى السوق قبل أن يعود إلى المنزل، واشتري بها لحمًا وخضارًا ودخل على أسرته فرحًا، وسط سعادتهم بالأمر، قائلًا لهم حينها: «يالا ناكل ونهيص».

حوار الشيخ محمد محمود الطبلاوي مع الدستور

«الطبلاوي» في حوار سابق مع «الدستور» رد على كثير من الادعاءات التي وجهت له، وأوضح أنه كان محبا لقيثارة الشرق أم كلثوم كثيرًا وكانت -رحمة الله عليها- صديقة مقربة له كثيرًا، وكذلك إبراهيم الحجار وآل الحجار كلهم، فأحب أغنية «هلت ليالي القمر» بصوت أم كلثوم القوي.

التحق بـ«الكُتّاب» لحفظ القرآن الكريم بعد «رؤية صالحة» لوالدته جاءها فيها والدها وأخبرها بأنها ستلد ولدًا حافظًا لكتاب الله، ومن هنا بدأ مشواره فى «دولة التلاوة»، التى كان أول أجر له فيها «٥ صاغ».

ولد فى منطقة «ميت عقبة» بمحافظة الجيزة، وأثناء حمل والدته به جاءها جده فى المنام وأخبرها بأنها ستضع ولدًا سيكون حافظًا كتاب الله، وبالفعل عندما بلغ ٩ سنوات ألحقه والده بـ«الكُتّاب» لحفظ القرآن الكريم، وفيه تعلم على يد الشيخ غنيم رحمه الله، الذى وصفه بـ«صاحب الصوت الرخيم».

وتلك «الرؤيا» لم تكن السبب الوحيد فى حفظه القرآن الكريم، لكنها إرادة الله، كما أن والده كان حريصًا على تعليمه، وكان يضربه بقوة من أجل المواظبة على القراءة والتعلم، وهو ما تحقق لوالده بحفظه القرآن كاملًا فى عمر التاسعة، ثم بدأ فى قراءته بالمآتم والمناسبات المختلفة، حتى حققت الشهرة والانتشار.