رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة التركية تتهم أردوغان بتصدير الكمامات وتوزيع الفاسدة على الشعب

اردوغان
اردوغان

كشف الكاتب الصحفي التركي محمد تزكان، قيام حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، بتصدير الكمامات الجيدة إلى الخارج، في حين أنها توزع الكمامات الرديئة على الشعب من خلال الصيدليات.

ونقلت صحيفة "جون بويو: اتهامات تيزكان للحكومة بتصدير الكمامات الجيدة للخارج «لأنها ستجني المال من وراء ذلك، بينما توزع الكمامات الرديئة على الشعب لأن الشعب لا يساوي شيئًا»، وفقا لموقع المعارضة التركية "تركيا الآن".

وأضاف تيزكان في فيديو نشره عبر حسابه الخاص على تويتر، هل تلقيتم الكود الخاص بالكمامة على هواتفكم، وهل عندما أتى ذهبتم إلى الصيدلية وأخذتم الكمامة، وهل رأيتموها عندما أخذتموها؟، دعني أقل لكم أنها ليست كمامة، إنها قماش قطني رديء.

وتابع الصحفي التركي «دعوني أخبركم لماذا الجودة رديئة، لقد حظرت الدولة بيع وتصدير الكمامات في الأسواق المحلية، حيث تم تحويل العمل بعد فترة لمكتب الدولة للإمدادات، وحينها يخبر المكتب الشركة المصنعة بأنها بقدر ما ستصدر، بقدر ما ستعطي، أي عندما تصدر قناعًا، تتبرع أيضًا بقناعًا، وكانت النتيجة أن الشركات المصنعة تُصدر أفضل الكمامات للخارج، بينما ترمي لقمة فائضة رديئة للشعب.. نعم كمامات رديئة»

وأوضح تزكان أن الشركات المصنعة عندما تصدر الكمامات ستجني المال، أما عندما تتبرع للشعب فعلى ماذا ستحصل؟ وقال "لهذا السبب الكمامات رديئة، مثل الضمادة والقماش القطني. ولكن أليست الوزارة هي من قبلت بتلك السيطرة وتوزع تلك الكمامات الرديئة من خلال الصيدليات، فعندما يكون المال حديثنا، يكون الوضع هكذا".

يذكر أنه بالتزامن مع تصريحات محمد تزكان، فإن عددًا من طائرات الشحن العسكرية التركية تتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية محملة بأفضل انواع الكمامات والملابس الواقية، بناءً على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان، وهذا ما يثير موجة من الغضب في قطاعات الشعب المختلفة، فبينما يرسل الرئيس رجب أردوغان مساعدات للدول، تعاني دولته من وباء فيروس كورونا، ومن الضرائب التي تكتلت فوق كاهل الشعب.