رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة نجاح «الفياجرا» في علاج كورونا

الفياجرا
الفياجرا

ذكرت قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن باحثين أميركيين، يعكفون على دراسة ما إذا كان أحد الغازات المستخدمة في العقارات المحفزة جنسيا، قادرا على علاج أعراض فيروس كورونا المستجد.

وبحسب الموقع، فإن دراسات سريرية تجري في مستشفى "ماساشوستس" العام لأجل معرفة ما إذا كان غاز "أوكسيد النتريك" قادرا على المساهمة في تخفيف الجائحة.

ويعرف "أوكسيد النتريك" بأنه غاز لا لون له ولا طعم، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية في الرئة، إثر إدخاله إلى الجسم.

وفي تسعينيات القرن الماضي، لعب هذا الغاز دورا مهما في تطوير عقارات تحفز الأداء الجنسي من خلال ما يعرف بـ"الفياجرا".

وحين يدخل فيروس كورونا إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، يقوم الجهاز المناعي بشن هجوم يوصف بالمبالغ فيه، وعندئذ، تتجمع بعض السوائل في الرئة وتؤدي إلى صعوبة في التنفس.

ويسعى العلماء إلى تخفيف هذه الآثار غير المرغوب فيها، لاسيما أن الالتهابات الناجمة عن استجابة الجهاز المناعي تفاقم وضع الشخص الحامل للفيروس في كثير من الأحيان.

ولا يوجد في الوقت الحالي أي لقاح يقي من العدوى ولا أي دواء خاص بالمرض، لكن الأطباء يستعينون بعقارات تقدم في حالة اضطرابات صحية أخرى.

وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى غاز "أوكسيد النتريك" لأجل تقديم الرعاية الطبية والأوكسجين للرضع الذين يولدون بشكل مبكر.

ويحتوي هذا الغاز في جزء منه على النتروجين، أما الجزء الآخر فيتألف من الأوكسجين، وهذان الغازان يشكلان أكثر الغازات الموجودة في الجو.

وفي وقت لاحق، جرت الاستعانة بهذا الغاز لأجل تطوير عقار "الفياجرا" الذي يزيد تدفق الدم في جسم الإنسان ويلعب دور المحفز الجنسي.

وقال الباحث في مستشفى "ماساشوستس" العام، سيتوارت هاريس، إن أربعة دراسة أعدت لمعرفة ما إذا كان هذا الغاز قادرا على علاج مرضى كورونا.

وأوضح أن كل واحدة من هذه الدراسات أرادت أن تعرف ما إذا كان هذا الغاز يوقف تدهور صحة المريض، أو أنه يغني عن وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

يذكر أنه تم الكشف أول مرة عن استخدام الفياجرا في علاج كورونا مطلع أبريل الماضي.