رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحيفة بريطانية: أردوغان يواجه غضبا شعبا شعبيا بسبب قانون العفو

أردوغان
أردوغان

قالت صحيفة اكسبرس البريطانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه الان ضغطا شعبيا كبيرا في داخل تركيا بعد الموافقة على قانون العفو عن المعتقلين الذي استثنى منه الصحفيين وأصحاب الرأي والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان.

وأضافت الصحيفة أنه على أردوغان أن يعمل من أجل منع وقوع كارثة إنسانية، يأتي هذا فيما طالبت العديد من منظمات حقوق الانسان بضرورة الافراج عن هؤلاء المعتقلين بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) داخل السجون التركية، بينما قالت هيومن رايتس ووتش: إن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين سجنوا بسبب "الممارسة السلمية لحقوقهم" سيظلون خلف القضبان.

و تقول التقارير التركية، أن القانون الجديد كان في الأصل جزءًا من الإصلاحات في تركيا في عام 2019، بهدف وقف الاكتظاظ في السجون، بينما تم تمرير القانون في 14 أبريل، بعد يوم من تأكيد تركيا وفاة ثلاثة سجناء نتيجة لفيروس كورونا.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش: إن هذا القانون لا يؤثر على أي "أفراد قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة"، في حين أنه يستثني "أي شخص أدين بجرائم تتعلق بالإرهاب أو التجسس أو الجرائم ضد أجهزة المخابرات"وأن التشريع يتضمن أن أي شخص انتهك قانون المخابرات التركي لن يكون مؤهلًا للإفراج المبكر.

ويقول المعارضون إن ذلك كان يهدف إلى استبعاد الصحفيين الذين تحدثوا عن مقتل أعضاء المخابرات التركية في الصراع الليبي.

وأضافت هيومن رايتس ووتش في بيان: "لحماية حقوق الإنسان للسجناء، بما في ذلك حقهم في الحياة والصحة، وحماية صحة عامة الناس، ينبغي على السلطات التركية الآن اتخاذ تدابير فورية للإفراج عن جميع المعتقلين تعسفًا، سواء في الاحتجاز السابق للمحاكمة أو بعد الإدانة، لا سيما بالنظر إلى أن الكثيرين معرضين لكورونا بسبب سنهم أو ظروفهم الصحية الأساسية، وأضافت "نحث السلطات على التحرك الآن لمنع وقوع كارثة إنسانية".