رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أروى دامون.. صحفية سورية تمد يد العون لأطفال الحروب

أروى دامون
أروى دامون

لا يعرف الأطفال الحرب، لكنهم دائمًا أول ما يصاب بها، حيث تشهد بعض البلاد بالشرق الأوسط العنف والحرب منذ عقود، دون أي إشارة أو أمل في نهاية قريبة، حتى فقدت عائلات منازلها ومستقبلها.

دفع المشهد الذي مزقته الحرب العديد من المنظمات غير الحكومية إلى التقدم ومساعدة الأطفال الذين يعانون من آثار الحرب، والجرحى واليائسين لأنهم غير قادرين على الحصول على الرعاية الطبية، أو الحصول على العلاج المناسب بسبب الحرب.

وهنا تدخلت الصحفية السورية، أروى دامون، لتأسيس الشبكة الدولية للمساعدة والإغاثة والمساعدة (INARA)، مما يعني شعاع ضوئي باللغة العربية.

أروى حائزة على جائزة أفضل مراسلة دولية وهى حفيدة رئيس الوزراء السوري السابق، محسن البرازي، الذي كان يسعى للمساعدة في سد الفجوة للوصول إلى العلاجات الطبية للأطفال.

ألهم أروى صبي عراقي كان بعمر 5 سنوات، اسمه يوسف، ذات يوم كان يلعب في الشارع أمام منزله مباشرة عندما جاء مجموعة من الرجال الملثمين وقرروا رمي البنزين وأضرموا النار في وجهه، وحتى يومنا هذا لا أحد يعرف السبب وراء مثل هذا الهجوم العنيف.

ذهب والد يوسف من وزارة إلى أخرى، يبحث ويحاول الوصول إلى كل منظمة لمساعدة ابنه، أراد فقط عودة طفله الصغير، في النهاية نجح الأب في نشر قصة ابنه، وتم إلهام أروى لبدء مؤسستها غير الربحية لبناء روابط لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة.

تتمركز العمليات الأولية للمنظمة في بيروت، حيث تدركها أروى كمخطط عملي لتوسيع المنظمة غير الحكومية إلى دول أخرى والاعتراف الكامل بالاحتياجات والثغرات المختلفة في كل بلد.

قالت أروى لشبكة CNN: "في عالم يبدو فيه الشر مزدهرًا، حيث يبدو أن الإنسانية قد فشلت، هذا هو دورنا في محاولة الجمع بين الناس من أجل ضحايا الحرب الأكثر ضعفًا، أعتقد أن هذه هي مسؤوليتنا الإنسانية الأساسية ".