رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى رحيله.. أهم محطات الفنان محمود الجندي

محمود الجندي
محمود الجندي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود الجندي الأولى، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وسط حزن كبير ساد الوسط الفني لفقدان أحد رواد الفن وأهم نجومه.

وتميز الفنان محمود الجندي بأسلوبه الخاص به دون أن يرتدي عباءة التقليد، واستطاع أن يحفر اسمه من حروف من ذهب على الساحة الفنية دون وسيط، وعرف بأدوار "الولد الشقي" في بداية مشواره الفني، والأب الحنون تارة والقاسي تارة أخرى في آخر أعماله الفنية.

مولد الفنان محمود الجندي

ولد محمود حسين الجندي وهو اسمه الحقيقي في عام 1945 بمحافظة البحيرة، وعشق الفن منذ نعومة أظافره، حيث سعى لدراسة التمثيل ليصبح نجم مشهورًا، وتخرج بالفعل من المعهد العالى للسينما.

بداية الفنان محمود الجندي الفنية

بدأ "الجندي" حياته الفنية فى فترة السبعينيات وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وكان يشتهر كذلك بصوته العذب وغناء المواويل، وكان يقدم مقاطع غنائية فى العديد من أعماله الفنية والمسرحية، كما قدم ألبوم غنائى باسم "فنان فقير" عام 1990، وصرح حينها بأنه حاول دخول مجال الغناء، لكنه لم يحب استكمال التجربة.

أهم الأعمال المسرحية


وقدم محمود الجندي العديد من الأعمال الفنية سواء المسرحية أو الدرامية أو السينمائية ونجح في جميع هذه الأعمال بأدواره المميزة وشخصياته المتنوعة، وذاع صيته في عام 1979 في مسرحية "إنها حقًا عائلة محترمة" مع الفنان فؤاد المهندس، ومن ثم "دموع في عيون وقحة" مع النجم عادل إمام.

أهم أعماله الفنية


وأشاد العديد من النقاد وكبار نجوم الفن وكذلك الجمهور بدور "الجندي" في مسلسل "الشهد والدموع" الذي مثل فيه دوري الأب والابن، وبعد ذلك توالت نجاحاته وأعماله المختلفة، وفي عام 2017 قرر الاعتزال، وعاد بعد ذلك ليشارك في الكثير من المسلسلات التلفزيونية والأعمال المسرحية والسينمائية.

وفاة محمود الجندي

وفي صباح يوم الخميس الموافق يوم 11 إبريل عام 2019 توفي محمود الجندي عن عمر ناهز 74 عاما، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، وتشيع الجنازة من مسجد الشيخ عبد الحكم بمسقط رأسه بمركز أبو المطامير بالبحيرة.

اقرأ ايضا

تفاصيل برنامج «مع أسامة كمال» على يوتيوب

شقيق «محمد رمضان» ينشر صورته مع رضوان البرنس

في رمضان.. تفاصيل برنامجي «البروفة» و«المهزرتية» على النهار