رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في يومهم العالمي.. كيف يعيش الغجر؟

غجر
غجر

خصصت الأمم المتحدة، 8 إبريل من كل عام يوما عالميا للغجر منذ عام 1992، لحس العالم على الشعور بمعاناتهم وما يواجهونه من تمييز واضطهاد، بجانب التعريف بثقافاتهم والاحتفاء بها، لذلك نقدم معلومات مهمة عن الغجر حول العالم وحياتهم.

غجر
هى كلمة تعنى مجموعة من الأشخاص المتجولين ينتشرون في جميع القارات، يتمسَكون بعاداتهم وتقاليدهم الخاصَة، يعتمدون في معيشتهم على التجارة، عزف الموسيقى وقراءة البخت، وهناك فئة كبيرة توصف بالسارقين والمختلسين.
معاناتهم
عانى الغجر كثيرًا بسبب إضطهاد البعض لهم بسبب بشرتهم الداكن، كما ظلوا مستعبدين من قبل الأوروبين لأعوام طويلة، إضافة لوصفهم بالماكرين الدخلاء، وتلاحقهم جريمة السرقة بسبب تنقلهم من مدينة لأخرى، يقضون حياتهم في الترحال فقط.

دياناتهم
بحسب موقع "اتش هيستوري" منهم مسلمون في البوسنة والهرسك، آخرون أرثوذكس في صربيا والجبل الأسود، أما غجر أوروبا الغربية فهم كاثوليك.


معتقداتهم
تسيطر على الغجر مجموعة معتقدات ومحرمات غريبة، فهم يعتبرون أن الجزء العلوي من الجسم نقي، أما السفلي ملوث، ومن يرتكب خطأ يظل منبوذا لأكثر من عام أو يتم طرده نهائيًا.

الأزياء
يفضل الغجر عيش الفناء، فالنساء ترتدين مجوهرات بشكل يومي واغطية رؤوس مزينة بالنقود المعدنية، ذبك لإظهار الرخاء والكرم تجاه الاخرين، إضافة إلى فساتينهم خاصة في حفلات الزفاف الذي يرتدين فيها فساتين مبهرجة، يتنافسن على ضخامة الفستان.

حياة الغجر
يعيش الغجر حياة مختلفة عن بقية العالم، فهم لا يحبون تعليم أولادهم اللغة الأجنبية، أو أسلوب الحياة غير الغجري، أو التواصل معهم أيضًا، لا يتعاملون مع شخص غير غجري، يذهب أطفالهم للمدارس حتى سن 11 عامًا، يستكملون تعليمهم بالمنزل، أما النساء يجدن تقديرا خاصا بسبب كسبهن المال لقدرتهن على قراءة البخت