رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجوى فؤاد أحبت مدرسها في سن الـ13.. وصرخت حين فاجأها في الظلام

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

سردت الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد حكاية الحب في حياتها، في حوار مع مجلة الشبكة، حيث أحبت ثلاث مرات، واقتصرت في حكايتها على الحب الأول.

تقول فؤاد: تبدأ الحكاية حين كنت في سن الثالثة عشرة من عمري، وكنت طالبة في مدرسة السبع بنات بالإسكندرية، وكان حبيبي أستاذا في نفس المدرسة، وحتى بادرني بالحب لم أكن أعرف شعوره نحوي، ولم أتوقع أن يحبني، فقد كان عدا كونه مدرسًا، يملك منصبًا هامًا في المدرسة، وكان الطابع الذي يبدو عليه هو طابع الجدية المفرطة، بحيث أن البنات كن يخشينه، ويخفن حتى من مجرد النظر إليه.

وذات مرة قالت لي رفيقتي سهام: "الأستاذ ده بيبصلك قوي يا عواطف، إيه الحكاية"، وتصورت أي شيء ولكني لم أتصور أبدًا أن الأستاذ ده يمكن أن يكون حبي الأول.

ومرت الأيام وكنت أراقب الأستاذ، أحاول أن ألمح في تصرفاته ما يمكن أن يسمى حبا، ولكنني فشلت، وذات يوم كنت أسير في الشارع باتجاه بيتنا حين لمحته، كان يتابعني من بعيد، نظرت إليه فانشغل عني فجأة بالتطلع إلى واجهة محل في الشارع، وكأنه لا يراني، مرة ثانية وصلت إلى البيت وتطلعت حولي ولم يكد يشعر بأني أنظر إليه حتى أدار وجهه، ثم هرول وكأنه يخاف من نظراتي.

المرة الثالثة كنت قد دخلت إلى البهو الذي يفضي إلى بوابة بيتنا، وكان البهو غارقا في الظلمة، وإذا بشبح يخرج لي من قلب الظلام وهو يقول بلهفة لا مثيل لها "بحبك يا عواطف.. بحبك"، وصرخت من الخوف، وحين جاءته صرختي تركني وهرب، وعلى النور المنبعث من الشارع وجدته الأستاذ.

وخرج أهلي وسألوني فقلت لهم عن الأستاذ، وفي اليوم التالي ذهب وفد من العائلة للمدرسة وقاموا بالشكوى من المدرس للناظر، بعدها شعرت بأني أحب الاستاذ، وبدأت أحاول الاتصال به ولكنه كان قد تلقى صدمة شكايتي وترك المدرسة بالكامل، وسمعت بعد أيام أنه خطب وتزوج.