رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاني شاكر سلطان الأخلاق.. عايروه بأنه «ابن أمه» فقبل فنانة كبيرة رغمًا عنها

هاني شاكر
هاني شاكر

وقف هاني شاكر ممثلًا في أول تجربة بطولة له في فيلم "عندما يغني الحب" أمام النجمات صفاء أبوالسعود وليلى حمادة وناهد يسري، وأول قبلة لهاني شاكر كانت في هذا الفيلم، لكنها لم تكن ضمن سياق الفيلم، وبعيدًا عن توجيهات المخرج، كانت القبلة لإثبات أن هاني شاكر ليس "ابن امه".

التقرير أوردته مجلة الشبكة في عددها رقم 917 بتاريخ 20 أغسطس 1973، أنه في كل حفلاته التي كان ينظمها كانت هناك سيدة تجلس في الصفوف الأولى وترتدي الملابس الطويلة، وتغطي رأسها بطرحة بيضاء، تتابع باهتمام صعود المطرب، وتصفق له بشدة عندما يستحسن أداؤه، وكانت هذه السيدة هي والدته.

كان هذا المشهد هو الذي دفع محاور الشبكة لأن يسأل شاكر" يقال أن والدتك تعتبر عاملا مهما في توجيهك"، فرد شاكر "والدتي توجهني فعلا، وأنا آخذ رأيها في كل شيء، لأنه يجب أن أشرك معي أحد في الرأي، وليس أصدق من رأي أمي".

وحين سأله المحاور عن طبيعة تدخلها في أعماله الفنية قال شاكر: "أبدا هي لا تتدخل في أعمالي، وكل ما يقال عني في هذا الصدد هو تشهير وافتراء".

وكان آخر سؤال هو "هل من الصحيح أنها تمنعك من تقبيل أي ممثلة أمام الكاميرا؟"، فنهض هاني شاكر مندفعًا من حرقة السؤال وكأنه أصيب بمصيبة كبيرة، وأسرع إلى ناهد يسري التي كانت تقف أمامه، وراح يقبلها وبشدة، وبعد انتهاء القبلة قال شاكر: "أتمنى بهذه القبلة أن أثبت لكم أن هذا غير صحيح، وكانت القبلة الأولى لهاني شاكر بعيدًا عن السينما وقريبا من عدسة المصور".