فى عيد ميلاد إيهاب توفيق.. كيف تتعامل مع «اضطراب ما بعد الصدمة»؟

تعرض الفنان إيهاب توفيق لعدد من الصدمات، مؤخرا، لكن الصدمة قد تقوي صاحبها إذا كان من الشخصيات القوية التي تتغلب على حزنها، فلا تتوقف الحياة بسبب فقدان شخص ولكن فقدانه يترك أثراـ بحسب الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي ـ.

ويتزامن اليوم 7 فبراير مع احتفال إيهاب توفيق، بعيد ميلاده الذي تعرض في بداية العام الحالي لوفاة والده بسبب ماس كهربائي بالمدفئة مما تسبب في نشوب حريق داخل الفيلا ولم يستطع أحدا إنقاذه، كما توفت والدته عام 2014، وأصيب باكتئاب حاد استمر فترة طويلة، فقد كان يبكي في لقاءاته التلفزيونية بمجرد ذكرها، وعرفانا بفضلها طرح أكثر من أغنية في عيد الأم.

ولم تنته الآلام في حياة إيهاب توفيق، فقد كشف مع الإعلامية منى الشاذلي عن معاناه ابنائه الثلاثة من مرض نادر غامض ويتم علاجهم بالولايات المتحدة الأمريكية.

ونستعرض أعراض أسباب ما يطلق عليه" اضطراب ما بعد الصدمة".

يسمى اضطراب القلق المرهق الذي يحدث بعد التعرض لحدث صادم أو مشاهدته، يشعر الأشخاص دائمًا بالتوتر والقلق.

الأعراض
يمر اضطراب ما بعد الصدمة بعدد من المراحل، الأولى اعادة التجربة وتشمل عدم الراحة النفسية والجسدية، الشعور بذكريات الماضي وكأن الحدث يتم تكراره مرارا.

أما المرحلة الثانية فتشمل التجنب، وفيها يشعر المريض باللامبالاة، فقدان الذاكرة للحدث الفعلي، عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، أما المرحلة الثالثة فهي الإثارة والانفعال ويحدث بها صعوبة في التركيز، والأخيرة هي التفكير بشكل دائم بالأفكار السلبية.

كيفية التعامل مع الصدمات
• كونك تدرك ما هو اضطراب ما بعد الصدمة هذا الأمر في حد ذاته يعتبر أول مرحلة من العلاج.
•أطلب المساعدة في حالة وجود أفكار مزعجة متكررة لديك.
•يعتبر العلاج النفسي أداة مهمة للعبور بسلام من المنحة، يستخدم المعالج الأسلوب المعرفي وهو التشجيع على التعامل مع الصدمة وعبورها وكذلك العلاج الدوائي.
• العيش بأسلوب حياة صحي يعتبر الطريق الجيد للعبور من الصدمة، والاهتمام بنفسك والذهاب لممارسة الرياضة.
•ممارسة الهوايات الخاصة بك.