الهلالي: المرأة زعلانة من ربنا لأن الخطاب الديني ضد إنسانيتها

قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، إن الفتوى الشائعة التي تصدر باسم الدين، تأتي على حقوق المرأة، وعلى غير المسلم، وعلى عموم الناس "الأتباع والمريدين"، الذين لا كلمة لهم ولا رشد ديني، كما تأتي على جميع أنظمة الحكومات المسلمة وغير المسلمة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية" المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن أصحاب الخطاب الديني 10 آلاف، والباقي عوام لا كلمة لهم حتى لو كانوا أطباء ومهندسين.

وأردف الهلالي: "المرأة زعلانة من ربنا، لأنها تسمع أنها إذا دعيت للفراش، ولم تستجب باتت الملاكة تلعنها وإذا خرجت تلعنها الملاكة حتى تعود، فترى أن هذا لا يتناسب مع إنسانيتها".

ودعا الهلالي النساء إلى أن تقول للرجل أن هذه الفتوى لا تتناسب مع إنسانيتها، ولابد أن تتماشى الفتوى مع قناعات الإنسان، مردفًا: "خولة بنت ثعلبة قالت للرسول الرأي ده مش عاجبني، لي منه أولاد إن تركتهم له ضاعوا وإن تركهم لي جاعوا، فجاء الرد من عند الله".