غادة حلمي: أغلب ضحايا الاتجار بالبشر من النساء والأطفال
بدأت، مساء السبت، مناقشة كتاب "الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان"، بحضور لفيف من أساتذة القانون بقاعة كاتب وكتاب بقاعة 4 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وقال عبدالله يسري إن الكتاب يدق ناقوس خطر للدول المتحضرة إنسانيًا وحضارية، ويمثل مرجع مهمًا وشافيًا بما يحتويه عن المواثيق والأعراف الدولية خلال إدارته للندوة.
أضافت غادة حلمي، أستاذ القانون الدولي أن قضية الاتجار بالبشر عالمية يتعرض لها دول عديدة في العالم، لافتة إلى أن كلمة الاتجار مزعجة وخطيرة للغاية، وأن أغلب ضحايا الاتجار بالبشر هم من النساء والأطفال.
أضافت حلمي خلال مناقشة كتاب" الإتجار بالبشر وحقوق الإنسان: دراسة قانونية اجتماعية سياسية"، أن هناك خمس صور للاتجار رصدها الكتاب، كما تناول إبراز الجهود الوطنية للجنة الاتجار، ومحاولة صدها لتلك الجريمة.
وأشارت إلى أن الكتاب يعد مرجعا لكافة الاتفاقيات الدولية التي تحدثت عن ظاهرة الاتجار بالبشر، كما عالج الكتاب هذه الظاهرة من منظور قانوني في بعض الدول وتجريمها.
أوضحت حلمي أن ظاهرة الاتجار بالبشر ترتبط بشكل أو بآخر بعدة جرائم أخري مثل الهجرة غير الشرعية، منوهة أن الكتاب تناول أسباب الاتجار بالبشر مثل الفقر والعوز والحروب وأسبابها المباشرة في تلك الظاهرة، مشيرة إلى أن هناك تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية أدت إلى ازدياد الظاهرة، مؤكدة أن الرق هو التطور لقضية الاتجار بالبشر علي مدار التاريخ.
