رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية: التنمر أكثر أنواع العنف انتشارًا فى المدارس

النائبة ماجدة نصر
النائبة ماجدة نصر

سلطت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، الضوء على العنف القائم على النوع الاجتماعي فى المدارس بأشكاله المختلفة، مشيرة إلى أن أكثر أنواع العنف انتشارًا فى المدارس، هو "التنمر".

وقالت النائبة ماجدة نصر، خلال كلمتها بمؤتمر نظمه مركز «تدوين لدراسات النوع الاجتماعي» اليوم الثلاثاء، إنه هناك أنواع كثيرة للعنف يؤثر على سلامة الطلاب وخاصة المراهقين من عنف جسدى بأشكاله، وعنف نفسي، وكلها تسبب أضرارًا كثيرة مدمرة للطلاب، قد تصل آثرها إلى مدى الحياة
وشددت نائبة البرلمان، على ضرورة الكف عن الضرب فى المدارس، قائلة: "مازال حتى هذه اللحظة هناك عنف مبرح من جانب بعض المدرسين فى المدارس، وهذا قد يؤدي بالطلاب إلى أضرار جسدية ونفسية كثيرة قد تصل إلى الانتحار".

كما نوهت عن أكثر أنواع العنف انتشارًا فى المدارس، هو التنمر، سواء من المدرس إلى الطالب، أو بين الطلاب وبعضهم البعض، مشيرة إلى أهمية وجود الدليل التدريبي لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بين المراهقين والمراهقات، الذى تم كتابته بالتعاون مع مركز "تدوين" ومجموعة متخصصة من المدربين.

واختتمت حديثها، بأن الهدف من "الدليل التدريبي" هو حماية الطلاب، وتعزيز مرونتهم إذا تعرضو إلى أى من أنواع عالنف فى المدارس.

وأعلن مركز «تدوين لدراسات النوع الاجتماعي» اليوم، عن إطلاقه دليلًا تدريبيًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بين المراهقين والمراهقات، حيث بُني محتوى الدليل على مخرجات وتوصيات ورش عمل، سبق أن نفّذها المركز خلال عامي 2018 و2019، في تسع محافظات مصرية.

ووصل عدد متلقي التدريبات في عام 2018 نحو 95 متدربًا ومتدربة، بينما بلغ العدد في عام 2019، 266 متدربًا ومتدربة، ما بين معلمين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، وخادمات وخدام في الكنائس في محافظتي القاهرة والمنيا، بمشاركة مجموعة كبيرة من المعلمين والمعلمات المصريين، وأيضًا الميسرون والميسرات من الجالية السورية في مصر.

واستهدف الدليل التدريبي، لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي 224 مراهقًا ومراهقةً خلال عام 2019، و265 مراهقًا ومراهقة خلال عام 2018، لتزويد المراهقين والمراهقات، بالمفاهيم الصحيحة والدقيقة لقيم المساواة بين الجنسين، بما يسهم في تغيير الصور النمطية بشأن أدوار الإناث والذكور في المجتمع.