رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتفالية العام الصيني.. إجراءات صارمة لوقف انتشار «كورونا»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اضطر أكثر من 50 مليون شخص إلى قضاء عطلة العام الصيني الجديد، والتي تعد أهم عطلة رسمية على الإطلاق، في البيت، بعد جعل إجراءات السفر أكثر صرامة في محاولة لوقف انتشار فيروس كورونا الجديد.

ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى عقد اجتماع حكومي طارئ، حيث أخبر المسؤولين أن البلاد تواجه "وضعا خطيرا" لأن الفيروس الجديد "يسرع انتشاره".

كذلك، أعلن المسؤولون عن تدابير جديدة لاحتواء المرض، بما في ذلك حظر تجارة الحياة البرية وتعليق الحافلات، نقلا عن جريدة ذا جارديان.

وكان الطبيب الذي عالج الأشخاص المصابين بالفيروس بين من ماتوا، وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في الصين أن ليانغ وودونغ، والذى كان يبلغ من العمر 62 عاما، وافته المنية صباح يوم السبت الموافق 25 يناير، كما أبلغ موقع تشاينا جلوبال تايمز على الإنترنت عن وفاة طبيب آخر كان يعالج المرضى في ووهان متأثرًا بنوبة قلبية في وقت لاحق من اليوم.

وأعلنت هونج كونج، التي أكدت حدوث خمس حالات للمرض، عن تفشي حالة الطوارئ يوم السبت، وتم اتخاذ قرار بإغلاق المدارس الابتدائية والثانوية لمدة أسبوعين إضافيين بعد الإجازة.

وقام كذلك عدد متزايد من المطارات في جميع أنحاء العالم بإجراء اختبارات وفحوصات لتحديد المتضررين.

في جميع أنحاء الصين، طغت فروضات كثيرة وقيود عدة على كافة التحركات، بما في ذلك السفر،على ما لا يقل عن 17 مدينة، هذا فضلا عن إلغاء الاحتفالية الكبرى، في جميع أنحاء الصين، بمناسبة عطلة العام القمري الجديد.

في محاولة لمنع المرض من الانتشار أكثر، تم إغلاق جزء من السور العظيم، وتم إلغاء معارض معبد بكين، وهو تقليد جديد في العام الجديد، أعلنت أيضا شنغهاي ديزني لاند غلقها إلى أجل غير مسمى.

ويخشى أن يكون العام القمري الجديد، عندما يذهب مئات الملايين من الناس في إجازة أو لزيارة أقاربهم، قد غذى انتشار الفيروس في جميع أنحاء الصين وخارجها.

وتأثرت حتى الآن 29 مقاطعة ومدينة في الصين، وتم الإبلاغ عن حالات أخرى في كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وماكاو وتايوان وتايلاند وفيتنام.