ارتفاع حصيلة ضحايا المصابين بواسط العراقية لـ59 مصابًا

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الاحد، ارتفاع حصيلة الصدامات قرب مبنى جامعة واسط إلى 59 مصابًا، بينهم 48 عنصرًا في الشرطة.

وحسب قناة العربية الاخبارية، فقد تم إغلاق جامعة واسط في الكوت بعد مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

بينما وصل عدد كبير من المحتجين إلى ساحة التظاهر وسط كربلاء، وأفاد ناشطون مدنيون بتجدد الاشتباكات بينهم وبين القوات الأمنية.

كما أكدت المعلومات سقوط قتيل وعدد من الجرحى، بعد أن استخدمت القوات الحكومية القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، كما أفاد الناشطون بأن المحتجين قطعوا طرقات رئيسية وجسورًا.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمهدي، أمس الأحد، تشكيل لجنة تحقيق فى استهداف المتظاهرين في كربلاء.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن عبدالمهدي أمر بتشكيل لجنة تحقيقية باستهداف المتظاهرين في كربلاء، وذلك في أعقاب استهداف مجموعة إجرامية في كربلاء المتظاهرين مما تسبب بسقوط 3 جرحى.

جاء ذلك في أعقاب مقتل آمر لواء كربلاء في الحشد الشعبي، طالب عباس الساعدي، مساء أمس الأول السبت، بعملية اغتيال في مدينة الصدر بالعاصمة العراقية بغداد، رفقة اثنين من حراسه.

وقال مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي، مهند العقابي، لشبكة رووداو الإعلامية: "حسب المعلومات الأولية، فإن اللواء طالب الساعدي وهو آمر لواء الحشد الشعبي في كربلاء التابع لوزارة الدفاع قتل اليوم في بغداد".

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت 500 قتيل وأكثر من 17 ألف جريح، وأجبر المحتجون حكومة عادل عبدالمهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر 2019، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد، كما يطالب المتظاهرون، أيضًا، باختيار مرشح مستقل نزيه لا يخضع للخارج، خاصة إيران، يتولى إدارة البلد لمرحلة انتقالية تمهيدًا لإجراء انتخابات مبكرة.