رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العنانى يجرى زيارته الثانية لنقاط مسار العائلة المقدسة

العنانى
العنانى

تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بمجمع الأديان بمصر القديمة، كما زاروا الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبوسرجة، وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، والتي تعد من بين نقاط مسار العائلة المقدسة بمحافظة القاهرة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة.

وقد استقبلهم نيافة الأنبا يوليوس، النائب البابوي وأسقف عام كنائس حي مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وعدد من الأساقفة، وقدم الوزيران التهنئة إلي الأنبا يوليوس وكافة الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة.

وأكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، حرصه علي أن تكون أولي زياراته هذا العام إلي النقاط الخاصة بمسار العائلة المقدسة، حيث زار منذ يومين، شجرة مريم، واليوم، الكنيسة المعلقة، وكنيسة أبوسرجة بمصر القديمة، وكنيسة السيدة العذراء بالمعادي، معربًا عن أطيب تمنياته للأخوة المسيحيين بعيد ميلاد مجيد، مؤكدًا أن الأعياد تظهر دائمًا التلاحم والترابط الإنساني بين أبناء الشعب المصري، الذي يعيش في نسيج واحد متلاحم.

وخلال الجولة استمع الدكتور العناني، واللواء شعراوي، إلي عرض من الأنبا يوليوس حول الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمجمع الأديان، كما قدم عددًا من المطالب الخاصة بتسهيل حركة الزائرين للمجمع، خاصة في ظل توافد أعداد كبيرة خلال الفترة الأخيرة، كما تمت مناقشة الأعمال الخاصة بتطوير نظم المراقبة، والإطفاء، والتهوية بالكنيسة المعلقة، بالإضافة إلى الاهتمام بمستوي النظافة والتجميل بالشوارع المحيطة لمجمع الأديان، وقدم الأنبا يوليوس الشكر للوزراء والمحافظ وكافة قيادات الوزارتين ومحافظة القاهرة علي الجهود التي تم القيام بها خلال الفترة الماضية.

كما تمت الإشارة خلال اللقاء إلى ما قامت به محافظة القاهرة من أعمال تطوير المنطقة، والتي تمثلت في وضع حوالي 164 نخلة أمام مدخل سوق الفسطاط، وشارع الإمامين، وأمام مسجد عمرو بن العاص، وأكدت المحافظة أنه جاري إعادة تجهيز أرصفة المشاة بالمسارات الداخلية لمنطقة مجمع الأديان، بداية من طريق الخيالة حتى مسجد عمرو بن العاص، والقيام ببعض أعمال التطوير لمنطقة مصر القديمة، وقام الأنبا يوليوس بإهداء كل من الدكتور خالد العنانى، واللواء محمود شعراوى، ومحافظ القاهرة، نسخة من أيقونة العائلة المقدسة.

من جانبه، أكد اللواء شعراوى على أهمية الالتزام بالجدول الزمنى الذى تم وضعه للانتهاء من البنية الأساسية لهذا المشروع القومى الهام، فى ظل اهتمام ومتابعة القيادة السياسية لكافة التطورات الخاصة به، وتنفيذ تكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء بتذليل كافة العقبات أمام هذا المشروع.

وعقب ذلك توجه الوزيران ومحافظ القاهرة إلى مقر كنيسة السيدة العذراء بالمعادى، وكان فى استقبالهم الأنبا دنيال أسقف المعادى، وسكرتير المجتمع المقدس وعدد من الأساقفة، وقدم العنانى وشعراوي التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وقاموا بتفقد ما سيتم فى الكنيسة من أعمال تطوير، بالإضافة إلى مناقشة إقامة مرسى ونقاط خدمة التى تخدم السائحين.

وفى ختام الجولة، اتفق الدكتور العنانى، واللواء شعراوي، على مواصلة القيام بزيارات إلى باقى محافظات مسار العائلة المقدسة، للعمل على تذليل كافة المعوقات الخاصة بالأعمال الخاصة بإحياء مسار العائلة المقدسة.

جدير بالذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعًا قوميًا باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة، وتؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة، تمتد لمسافة 3500 كيلومتر ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار، في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.