محمد إبراهيم عن «أوديف»: نقطة ارتكاز في مشروعي الأدبي

صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "أوديف" للروائي محمد إبراهيم، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 51.

وقال محمد إبراهيم عن الرواية في تصريح خاص لـ "الدستور": لقد وعدت القراء بعمل أقوى من الروايتين السابقتين وأكثر نضجًا، فاحتاج مني الأمر إلى ثلاث سنوات من العمل الجاد والتحضير لأفي بالوعد.. اترك الحكم للقارئ بالطبع لكني أعد برواية ممتعة".

وأضاف محمد إبراهيم: "الرواية الجيدة هي التي تسأل الأسئلة الجيدة، واعتقد أن أوديف تفعل ذلك فلقد ضمنتها أسئلتي الكبري التي أرقتني وأتمنى أن تحفز عقل القارئ بالمثل".

وتابع: "أوديف ستمثل نقطة ارتكاز في مشروعي الأدبي فلقد حرصت على تلافي أخطاء أعمالي السابقة".

وأكد "إبراهيم": "الاسم من ابتكاري وهو اسم الغراب بالعبرية إذ أن الراوي غراب ذو طابع عبراني، ففي صياغة روائية متسارعة الاحداث يوغل بنا أوديف في ميثولوجيا الديانات الإبراهيمية ويزور بقاع من أرض لا تشبع من الدم المقدس، ويخوض محاول جريئة للاجابة على أحد أكثر الأسئلة إثارة للجدل في تاريخ الأديان (هل مات المسيح على الصليب أم رُفع إلى السماء؟) بالتوازي مع قصة حب تاريخية شبه مجهولة تعود للظهور من جديد رغم مرور الزمن".

محمد إبراهيم روائي مصري ولد في مدينة طهطا محافظة سوهاج في 25 ابريل 1991، تخرج في كلية الصيدلة عام 2014، ويعمل كصيدلي وله روايتين سابقتين "في بلاط الخليفة 2015" و"سفر التيه 2017" وكلاهما عن دار كيان المصرية وأوديف هي ثالث أعماله عن الدار نفسها.