رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشيعو جنازة سليمانى يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء ببغداد

جريدة الدستور

حاول مشيعو جنازتي قاسم سليماني، وأبوالمهدي المهندس، نائب قائد هيئة "الحشد الشعبي العراقي"، اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد، حسبما نقلته فضائية "الحدث".

ووقع الأمر عندما وصل موكب التشييع من منطقة الكاظمية في بغداد إلى ساحة الطابقين القريبة من المنطقة الخضراء.

وتوجهت مجموعة صغيرة من المشيعين إلى إحدى بوابات المنطقة الخضراء وحاولوا تسلق البوابة، لكن اللجان المنظمة للتشييع منعتهم من ذلك، وانتهى الأمر دون حدوث تطور أكبر، كما حدث الأربعاء الماضي أمام السفارة الأمريكية.

وبدأت في العاصمة العراقية، اليوم السبت، مراسم تشييع القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي، أبوالمهدي المهندس، اللذين قتلا في قصف أمريكي قرب مطار بغداد فجر الجمعة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وقُتِل سليماني، وأبومهدي المهندس، نائب قائد هيئة "الحشد الشعبي العراقي"، في هجوم صاروخي أمريكي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي، فجر أمس الجمعة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، صباح أمس الجمعة، أنَّ ضربة أمريكية قتلت قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس".

وقالت الوزارة، في بيان: "هذه الضربة تهدف إلى ردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل"، مؤكدة أنَّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر الأمر بـ"قتل" سليماني.

وأضاف البيان: "أن الجنرال سليماني كان يعمل بكدّ على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أمريكيين وجنود في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة، وأن سليماني وفيلق القدس التابع له مسئولان عن مقتل المئات من العسكريين الأمريكيين وجرح الآلاف غيرهم".

وعقب إعلان نبأ مقتل سليماني، نشر ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة للعلم الأمريكي دون أي تعليق.

وقُتِل سليماني، وأبومهدي المهندس، نائب قائد قوات "الحشد الشعبي العراقي"، في هجوم صاروخي أمريكي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي، فجر اليوم الجمعة.

يأتي مقتل سليماني، وأبومهدي المهندس، بعد 3 أيام على هجوم غير مسبوق شنّه مناصرون للحشد الشعبي على السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية.

في المقابل، توعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بـ"انتقام مؤلم" على خلفية مقتل سليماني، وتقدم بالتعازي لأقارب سليماني والشعب الإيراني، وقال إن عمل ونهج قائد "فيلق القدس" "لن يتوقّف برحيله ولن يبلغ طريقًا مسدودًا".

وأكد خامنئي أن "انتقامًا مؤلمًا سيكون في انتظار المجرمين"، وأعلن الحداد في البلاد 3 أيام عقب مقتل سليماني.

وتوعّد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بالانتقام في الوقت والمكان المناسبين لمقتل سليماني، وقال، في بيان: "الهجوم الإجرامي على الفريق سليماني، كان أكبر خطأ استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، وأن الإدارة الأمريكية لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة".