"شباب مصر بفرنسا" تبدأ حملة لكشف جرائم «دواعش أردوعان»
دعت جمعية شباب مصر بفرنسا، جموع المصريين في الدول الأوروبية بإعلان تأييدهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة في الخطوات التي تتخذها للحفاظ على الأمن القومي في طل التدخلات التركية وإرسال مرتزقة من الميليشيات الإرهابية إلى الأراضي الليبية بما يمثل تحديًا وتهديدًا مباشرًا للحدود المصرية.
وقال سامح أبوزيد- رئيس الجمعية- في بيان صدر اليوم- إن شباب مصر في الخارج لن يقف مكتوف الأيدي في ظل ما تقوم به تركيا من خروقات للقانون الدولى بإرسال قوات الى ليبيا، في ظل قرارات الأمم المتحدة بحظر تصدير الأسلحة إليها، مؤكدًا أن الشباب المصري بالخارج عليه فضح حقيقة الموقف التركي بإرسال الإرهابيين الذين جمعتهم في المنطقة الآمنة لاستخدامهم في تدمير سوريا والقضاء على الأكراد وزعزعة الأمن الاوروبي والسوري والمصري الان، وما تمارسه تركيا من ضغوط على خلف الناتو لجرحرته لعمل عسكري ودعمها في الأراضي الليبية.
ودعت الجمعية الأمم المتحدة والعالم الأوروبي لتحمل مسئوليته أمام الغزو التركي للأراضي الليبية، ومحاولات تهديد أمن مصر والسيطرة على غاز شرف المتوسط.
وطالبت الجمعية شباب مصر في فرنسا وكل الدول الأوروبية بالتحرك مع القوات المسلحة المصرية والرئيس السيسي في البلاد التي يعيشون فيها لوقف التدخلات التركية في المنطقة والتي تمثل تهديدًا لأمن مصر بوجود الدواعش على حدودها، بإرسال رسائل Sms للقنوات والصحف الأوروبية والنواب والبرلمانات لكشف حقيقة الدواعش الذين ترسلهم تركيا إلى ليبيا بغرض زعزعة الاستقرار في مصر ومحاولة تهديد حدودنا.
قال البيان: نعلن كشباب مصر في فرنسا عن أننا مع قواتنا المسلحة المصرية وعلى استعداد أن ننضم كجنود لمواجهة أي تهديد يمثل خطرًا على أهلنا وعائلاتنا في مصر.
