«مشائخ وأعيان الشاطئ الليبى» يعلن النفير العام ضد الغزو التركى

أعلن مجلس "مشائخ وأعيان وادي الشاطئ" لدي ليبيا، اليوم الجمعة، عن الجهاد المقدس ضد الغزو التركي بعد موافقة البرلمان في أنقرة على مذكرة تفويض تسمح بإرسال جنود إلى ليبيا.

وأكد المجلس في بيان تداولته الصحف المحلية الليبية أنه يعلن النفير والجهاد ضد الغزو التركي من وادي الشاطئ، من أجل الجهاد والتاريخ والملاحم البطولية.

ودعا المجلس أبناء وادى الشاطئ إلى الجهاد والالتحام مع الجيش ضد هذا الغزو ليسطروا الأمجاد ويحملوا السلاح فى صفوف الشرفاء.

وشدد على أن الاحتلال التركى لن يجد غير النار والرصاص، ومعلنًا تسخير كل إمكانياتهم للمعركة الوطنية.

ووافق البرلمان التركى، أمس الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بأغلبية 325 صوتًا، مقابل معارضة 184 عضوًا، وفقًا لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين حكومة الوفاق غير المعتمدة والحكومة التركية نوفمبر الماضي.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتى لـ"حماية المصالح الوطنية، انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية، التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا".

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.