رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تلاحم شعبي مع الجيش الليبي ضد غزو تركيا

 الجيش الليبي
الجيش الليبي

جدد مشايخ وأعيان قبائل الأصابعة الليبية دعمهم للقوات المسلحة، وباركوا عملياتها العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من ميليشيات تركيا.

جاء ذلك خلال استقبال القائد العام للجيش الوطني الليبي، المُشير خليفة حفتر، اليوم، وفدا من مشايخ وأعيان قبائل الأصابعة في مقر القيادة العامة.

ووفقًا لما أوردته صحيفة «العنوان» الليبية، فقد أكد الوفد دور القوات المسلحة في رد ودحر الغزو التركي واستعادة سيادة وهيبة الدولة ضد الغُزاة.

وأشاد المشير حفتر بالدور البارز لقبائل الأصابعة وكافة قبائل ليبيا في دعمها للعمليات العسكرية ضد الإرهابيين والظلاميين والغزاة، داعيًا كافة مكونات المجتمع الليبي للتلاحم تحقيقًا لوحدة الوطن ودفاعًا عن سيادته.

وخرجت مظاهرات في بنغازي تضامنا مع الجيش ضد التدخل العسكري التركي في ليبيا.

كما دعا مجلس مشايخ ترهونة كافة القبائل العربية الليبية، بالاصطفاف بقوة مع قوات الجيش، في وجه العدو التركي، ومنعه من التدخل العسكري في الأراضي الليبية.

وأوضح المجلس في بيان له، أن الحرب لم تعد من أجل المال والسلطة، وإنما لسيادة ليبيا، والوجود العربي، موجهًا رسالة حماسية إلى الشعب الليبي، يوصيهم من خلالها باستنهاض الهمم والاصطفاف بقوة مع قوات الجيش، ومساعدته على التقدم إلى العاصمة طرابلس، قائلا "دقت ساعة العمل والنضال من أجل سيادة الوطن".

كما حث المجلس المجتمع الليبي بكافة طوائفه، على اتخاذ موقف واضح، والابتعاد عن الوقوف موقف الحياد، لافتا إلى أن اليوم لا مجال لمنطق الحياد، إما أن تكون أو لا تكونوا، لافتا إلى أن من أراد أن يكون ليبيا فهذا يومه وهذا ثمن الانتماء للوطن"، وفق نص البيان.

من جانبه، أعلن المجلس الأعلى لقبيلة أولاد سليمان، في بيان له، استنكاره لموافقة البرلمان التركي على مذكرة إرسال القوات التركية إلى ليبيا، لافتًا إلى أن العثمانيين قتلوا المجاهد عبدالجليل سيف النصر وقطعوا رأسه والتمثيل بجثمانه، بعد مقاومته لهم.

وأكد المجلس أن قبيلة أولاد سليمان لن تنسى ما تعرضت له ليبيا عامة وقبيلة أولاد سليمان خاصة من قتل وتنكيل وتهجير على يد الاحتلال التركي العثماني البغيض وبسبب وقوف الرجال الأبطال المجاهدين من قبيلة أولاد سليمان ضد الاحتلال التركي لليبيا.

وشدد على مساندته لقوات الجيش، في معاركه ضد الميليشيات الإرهابية، وإفشال أي تدخل عسكري في ليبيا، من أجل الحفاظ على وحدتها واستقرارها.

هذا، وأقر البرلمان التركي، في وقت سابق من مساء اليوم، بأغلبية الأصوات مذكرة تفويض رئاسية لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة فيما أعلن 184 رفضهم لها.
وتنص مذكرة التفويض على أنه من الاعتبارات التي تدفع أنقرة نحو إرسال قوات إلى ليبيا هى حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية التي تشكلها الجماعات المسلحة غير الشرعية في ليبيا، حسب تعبيرهم.

ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.