"ثقافة الشرقية" تناقش دور الأدب في مواجهة الإرهاب

تولى الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتمامًا بالغًا بالتوعية ضد الفكر المتطرف والإرهاب من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة بمواقع فرع الشرقية.

وعقد بيت ثقافة أبو حماد ندوة عن "دور الأدب فى مواجهة الإرهاب"، تناولت كيف تستغل الجماعات المتطرفة الفقر والجهل لجذب الشباب للأفكار المتطرفة وجعلهم أدوات لتنفيذ جرائمهم ضد الأبرياء والمنشآت العامة والخاصة، لأن هؤلاء الشباب يعانون من خواء فكري وروحي هائل وهم في حاجة إلى ما يهذب نفوسهم ويعيد الحياة إليها ويزرع قيم المحبة والسلام فيها ويطهرها من التطرف والانحراف، وأكدوا أن الأدب أداة من أدوات التطهير إلى جوار الفن والحب.

ونظّم قصر ثقافة أبو كبير محاضرة عن "دور الأدب في محاربة الفكر المتطرف" بمركز شباب قرية الحصوة، وتحدث الشاعر محمد عطا لله عن التطرف الفكري والديني وأنها ظاهرة ليست وليدة الظروف الراهنة في هذا العصر، وإنما هي موجودة منذ القدم في المجتمعات العربية والغربية نتيجة الجهل والتخلف والتعصب، بينما نفذ قصر ثقافة منيا القمح أمسية أدبية لأعضاء نادى الأدب ومجموعة من القصائد منها "ما تحلمش لسهام عثمان" علاء الشال و"فى يوم من الأيام" رضا أبو الغيط، و"ساعات".

وفى إطار الاحتفال باليوم العالمي لمواجهة العنف ضد المرأة، نفذت مكتبه الصنافين محاضرة عن "أضرار ومخاطر الزواج المبكر" ناقشت بعض العناصر منها تعريف الزواج المبكر من وجهة نظر القانون، فهو زواج الأطفال تحت 18 سنة ورأى الإسلام فيه وأسباب انتشاره على الرغم من عدم جوازه شرعا وقانونا وسلبياته على المجتمع وبعض طرق الحد منه، وضمن محاضرات التوعية الصحية عقد قصر ثقافة منيا القمح محاضره بعنوان "أهمية الكشف المبكر عن الأمراض" تناولت أهمية الكشف المبكر عن أمراض أورام الثدي والأورام الدماغية وعلامات ظهور هذه الأمراض وطرق التعرف عليها وأهمية ذلك في العلاج من هذه الأمراض وكيفية التعامل معها، وكيفية التعامل مع أصحاب هذه الأمراض وطرق علاجها.

ونظم بيت ثقافة مشتول السوق محاضرة عن طفولة الرسول (ص)، تناولت ميلاده بمكة ونسبه الشريف وطفولته وعلامات الهدى والصلاح المبكرة عليه ومعجزاته مع مرضعته حليمة السعدية التي أكدت علو شأنه ومكانته.