تحقيقات وفاة طالب إعدادى بحدائق القبة: المدرسون حاولوا إسعافه
أمرت نيابة حدائق القبة برئاسة المستشار هادي عزب، المحامي العام لنيابات غرب القاهرة، التصريح بدفن جثة طفل توفى داخل مدرسة «النقراشي الإعدادية»، بسبب حالة إعياء، وتسليم الجثة لذويه، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في الواقعة.
تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الذي وقع الكشف عليه مبدئيًا وأكد وفاته نتيجة حالة إعياء وهبوط في الدورة الدموية، وتأكدت تلك الشهادة من سماع أقوال زملائه ومدرسيه، الذين حاولوا إسعافه على الفور، ولكن الطفل سقط مغشيًا عليه أثناء وجوده داخل مدرسته بمنطقة حدائق القبة.
فور سقوطه ونقله لمستشفى الزيتون التخصصي لإسعافه، تم إخطار المقدم خالد سيف، رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة، والذي انتقل على الفور إلى المستشفى، وبالفحص تبين أنه أثناء وجود الطالب عيسى مجدي داخل مدرسة «النقراشي الإعدادية»، سقط مغشيًا عليه، ولكنه بنقله للمستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتبين أنه لا توجد شبهة جنائية فى الواقعة وأنه توفى إثر إصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية.
واستمعت النيابة إلى أقوال أهلية الطفل، حيث أكد والده أن نجله كان بخير وأن الطلاب أكدوا أنه فجأة شعر بحالة إعياء ولم يستطع الوقوف على رجليه، وبإخبار المدرسين تم نقله إلى غرفتهم محاولين إسعافه وطلبوا له سيارة إسعاف وتم نقله دون أي تأخير، ولكنه توفى، ولم يشكك في تهمة إهمال، مؤكدًا أنه ربما تناول شيئا من الخارج أضر به.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم إخطار اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة، واللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، للعرض على النيابة للتحقيق.
ولم تكن تلك الواقعة هي الأولى، فمنذ أسبوع حدثت واقعة مشابهة، وفارق طالب الحياة بنفس الطريقة داخل إحدى مدارس محافظة القليوبية، حيث كشف والد الطالب طارق الذى توفى داخل مدرسة نور السلام فى القناطر الخيرية، فى أول تعليق له على الواقعة، عن إن ابنه أخبر المدرس بأنه يشعر بحالة إعياء إلا أنه اعتبره يمزح ولم يلتفت ويحاول الاهتمام.
