طلاب يحولون سيارة خردة إلى "كهربائية ذكية"

شهد معرض القاهرة الدولي للبتكار في نسخته السادسة تواجد نحو 1000 مشارك من المبتكرين، ما بين الجامعات والمراكز البحثية والابتكارات المجتمعية والأطفال المبتكرون، وشهد المعرض تواجدا دوليا لعدة دول عربية وإفريقية.

وشهد المعرض ابتكارا قام به الدكتور أحمد منير في كلية الهندسة ومجموعة من طلابه، وهو تحويل سيارة قديمة إلى سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة، وذلك كمشروع تخرج للشباب الـ7.

ويهتم "منير" بفكرة تحويل السيارات من العمل بطريقة الاحتراق الداخلي التقليدية إلى عربات تسير بالكهرباء، وتحويل السيارات القديمة إلى سيارات تصلح للاستعمال مرة أخرى، يقول: " السيارات القديمة قيمة مهدرة من حيث طريقة التخلص منها سواء برميها في الصحراء أو بيعها كقطع حديدية، ولأن الاحتراق الداخلي في السيارات تؤثر سلبا في البيئة والمجتمع من خلال العوادم".

يضيف "منير": "أنتجنا نموذجا من الابتكار، حيث حصلنا على المحرك الكهربائي للسيارة من خلال مصنع محلي مصري وبذلك نساعد الإنتاج المحلي، أما الجزء الثاني من المشروع فهو أن نجعل السيارة تسير ذاتيا أو من خلال جهاز تحكم عن بعد، وذلك بإضافة كاميرات أمامية وخلفية لمنع الاصطدام وجهاز رادار لمنع الحوادث".

وتمكن محمد أسامة الشاب العشريني مع 4 من زملائه في كلية الهندسة بجامعة 6 أكتوبر، من صنع غواصة آلية متعددة الاستخدامات، يمكن من خلالها النزول إلى أسفل الماء لتنفيذ مهمات معقدة مثل الاستكشاف أو إصلاح الشروخ الموجودة في السدود، دون المجازفة بحياة الأشخاص.

الغواصة مزودة بكاميرا وإضاءة للاستكشاف، إضافة إلى أذرع لتنفيذ المهمات الصعبة، وتمكن الشباب من تخطي عدة عقبات في طريق تنفيذ ابتكارهم، مثل غلاء المواد الخام المستخدمة، يوضح "أسامة": المواتير أسعارها عالية، وبالتالي كانت لدينا مهمة الحصول على المواتير بأسعار مناسبة للاختراع، لذلك استخدمنا المواتير التي تستخدمها السفن في طرد المياه الزائدة، وزودنا له إضافات خليناه أقوى".