"الحركة المدنية" تواصل نشر الأكاذيب للإساءة لمصر وشعبها
تواصل الحركة المدنية الديمقراطية نشر الأكاذيب والشائعات والاتصال بمنظمات حقوقية، مشبوهة بهدف الإساءة لسمعة مصر دوليًا.
نشرت الحركة منذ أيام، بيانًا مقتبسًا بالكامل من تدوينات أعضاء التنظيمات الشيوعية السرية وعملاء الخارج على موقعى التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر".
وكرر البيان ادعاءات كاذبة ومكشوفة تتعلق بالقمع والتعذيب وإساءة معاملة المساجين الجنائيين المحبوسين بقرارات من النيابات المختصة.
ولم تكتفِ الحركة وأعضاؤها بالفشل السياسي والشعبى، بل تورط بعض أعضائها بالعمالة لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.
ولا تزال الحركة المدنية الديمقراطية تنفذ توجهات جماعة الإخوان الإرهابية، وتواصل الكذب وابتكار القصص الخيالية عن أوضاع المتهمين بالتخريب والعمالة لجماعة الإخوان الإرهابية.
كما أن أعضاء الحركة يواصلون ترديد الشائعات الكاذبة، عن تعرضهم للإساءة والتعذيب بالمخالفة لحقيقتهم التي أدركها الشعب المصرى فى أعقاب ثورة يناير، وتبين أن من يطلقون الشائعات ويتهمون الدولة وأجهزة الأمن كذبًا ينتفعون من الخارج.
ويبدو أن الحركة المدنية استحدثت أسلوبًا جديدًا للمعارضة بالدفاع عن الفوضى والتطرف، بدعوى التعسف وانتهاك الحقوق والحريات، والمؤسف أنهم لا يستوعبون الدروس المستفادة من إثبات زيف وكذب كل ادعائاتهم بتحقيقات النيابة وإجراءات المحاكمة التى لا تتوانى عن التحقيق والتيقن من أى اتهامات باطلة.
