رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فضائح أردوغان.. تركيا تجند دبلوماسيين لدعم الإرهاب فى العالم

جريدة الدستور

أكد موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن هناك روابط تثبت تورط الحكومة التركية في علاقات مع حركة الشباب الإرهابية في الصومال.

وتابعت أن أحد قضاة تركيا طلب إجراء تحقيق في الوثائق التي نشرت وتثبت تورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في دعم الإرهاب في القرن الإفريقي.

وطلب السفير التركي السابق في الصومال جمال الدين كوني تورون، وهو سياسي معين، من محكمة تركية منع الوصول إلى المشاركات على حساب "تويتر" الخاص بموقع "نورديك مونيتور" والمواقع الصومالية التي شاركت في التحقيق.

وأوضح الموقع أن سلسلة التغريدات التي حجبتها المحكمة التركية، كشفت عن المصالح السياسية والتجارية لأردوغان في الصومال منذ عام 2011 وأنشطته في البلاد، حيث كشفت التغريدات أن أردوغان عين تورون، وهو طبيب وإسلامي قوي، كسفير غير مهني لمقديشو في عام 2011، وأن تورون، وفقًا للادعاءات، قام بتوجيه ملايين الدولارات إلى شركاء أعمال أردوغان والتقى سرًا بالشباب قادة الإرهابيين وباعوهم الأسلحة حتى عام 2014، وتمت مكافأة تورون مقابل خدماته من قبل أردوغان، الذي عينه كبير المستشارين في عام 2014 وجعله نائبا في البرلمان بعد عام.

وأشار إلى أنه تم نشر المقال المحظور على "Hiiraan Online"، وهو موقع إخباري صومالي، بعنوان "السفارة التركية في الصومال يروج لمجموعة البيرق التجارية الفاسدة المتحالفة مع أردوغان"، وكشف المقال عن قيام مجموعة شركات تركية متهمة بممارسات فاسدة في تركيا وخارجها بمساعدة الرئيس التركي، بتنفيذ مشاريعها في الصومال تحت رعاية السفارة.

كما تم نشر مقال آخر بعنوان "عميل وكالة التجسس التركية MİT أرسل 600 ألف دولار إلى الشباب في الصومال"، وأكد المقال أن منظمة الاستخبارات الوطنية التركية (MİT) سلمت مئات الآلاف من الدولارات إلى الشباب من خلال معتقل سابق في جيتمو.

زتورون ليس الدبلوماسي التركي الوحيد الذي يتعاطف مع المنظمات الإرهابية وقام بدور نشط في علاقات الرئيس أردوغان بهذه الجماعات، ففي فبراير 2013، واجه السفير التركي في تشاد أحمد كافاس انتقادات بعد إعلانه على تويتر أن "القاعدة مختلفة تمامًا عن الإرهاب" وتتهم الفرنسيين بالمبالغة المتعمدة في التهديد الإرهابي في مالي، فسر المشرعون والصحفيون منشوراته على أنها تعني أن الجماعة الإرهابية العالمية هي حركة مقاومة مشروعة.

كما أن فريدون سينيرول أوغلو، الممثل الدائم لتركيا لدى مكتب الأمم المتحدة في نيويورك ووكيل وزارة الخارجية السابق، هو أعلى دبلوماسي ساهم في سياسة أردوغان في سوريا وتعزيز العلاقات مع الجماعات المتطرفة في المنطقة، وفقًا لمراسل واشنطن السابق لصحيفة حريت اليومية، فقد عبّر سينيرول أوغلو عن انتقاده في عام 2013 لتصنيف النصرة كمنظمة إرهابية وأخبر نظرائه الأمريكيين أنه من المهم أكثر التركيز على الفوضى التي خلقتها الأنظمة السورية، بدلا من مجموعات مثل النصرة.

كما لعب سينيرول أوغلو دورًا نشطًا في التخطيط لاستراتيجية عمليات المخابرات السرية لتركيا في سوريا، وأكدت محكمة تركية مؤخرًا صحة مقطع صوتي تم تسريبه، حيث يُسمع كبار المسؤولين الأتراك يناقشون إمكانية التدخل في سوريا في عملية علم زائفة أجرتها وكالة الاستخبارات التركية MİT.