"منها حبس الصحفيين".. جرائم أردوغان ضد شعبه مستمرة

جرائم عديدة ارتكبها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد الشعب التركي، مستغلا الصلاحيات التي أوكلها له الدستور بعد التعديلات التي أجريت عليه العام الماضي، وكذلك حالة الطوارئ التي فرضها رجب طيب أردوغان خلال الفترة الماضية، وخاصة بعدما ظهر مقطع فيديو قال خلاله بلهجة حادة إنه لا يوجد صحفيون في السجون التركية، التي تصنف عالميا على أنها أكبر سجن للصحفيين، واتهم أردوغان الصحفيين المسجونين بأنهم إما إرهابيون وأعضاء في تنظيم داعش، أو انقلابيون يعملون لصالح جماعة فتح الله جولن.

"الدستور" تنشر في المساحة التالية قائمة موجزة بأبرز الجرائم التي ارتكبها أردوغان في حق شعبه:

(1) تعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة، وهو ما يدخل فى مصاف الجرائم ضد الإنسانية التى تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بالتقادم.

(2) دعم ورعاية الإرهاب فى المنطقة، واحتضان جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها فى تركيا.

(3) وجود ما يزيد علي 75 ألف مُعتقل سياسي فى تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم فى تركيا فى إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا.

(5) فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفي من وظائفهم الحكومية.

(6) وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.

(7) مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.

(8) تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمُقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وأفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب فى محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة فى التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده.

(9) حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامى، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنًا للصحفيين والإعلاميين وفقًا للعديد من التقارير الدولية.

(10) فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية فى البلاد.

(11) توفير الدعم السياسى والمنصات الإعلامية لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية فى مصر والمنطقة بأسرها.

(12) رعاية أردوغان للإرهاب فى سوريا مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السورى الشقيق.

(13) دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المُسلحة فى ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسى واللوجيستى من أسلحة ومعدات