رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

14 قرارًا لـ"نداء السودان" في البيان الختامي لاجتماعات العين السخنة

جريدة الدستور

توصل اجتماع قادة تحالف "نداء السودان"، أكبر مكون لقوى إعلان الحرية والتغيير الحاكم في السودان، في اجتماعاتهم التي استمرت على مدار ثلاثة أيام بأحد منتجعات العين السخنة بالقاهرة، بدعوة من الحكومة المصرية، إلى أن أولويات الشعب السوداني وقوى التغيير هي تحقيق السلام الشامل الذي سينعكس إيجابًا على إصلاح الاقتصاد وتحسين الحياة المعيشية وتمتين النسيج الاجتماعي والوطني وإصلاح العلاقات الخارجية ويوفر الطاقات البشرية والموارد المادية لبناء وطن جديد.

وأكد المجتمعون في البيان الختامي لاجتماعاتهم، وانفردت به "الدستور"، أن تصفية التمكين يرتبط بشكل وثيق بالسلام وإنهاء الحروب إلى الأبد، وعليه تم الإجماع على الآتي:

1. رحب الاجتماع بإعلان جوبا، ودعا بالإسراع بالعملية السلمية بمشاركة وطنية ودعم شعبي ولمخاطبة جذور الحروب والأزمة وقضايا المتضررين.

2. دعا الاجتماع إلى دعم التفاوض بين أطراف النزاع للوصول إلى اتفاق سلام شامل وعقد مؤتمر للسلام كجزء من العملية السلمية يوفر لها الدعم الشعبي والإطار القومي العريض للمصالحة وتضميد الجراحات التي خلفتها الحرب وإشاعة ثقافة السلام وتوثيـق عروة النسيج الاجتماعي وإشراك الشعب وفئاته في العملية السلمية.

3. رحب الاجتماع بإرسال وفد على مستوى عال من الجبهة الثورية إلي الخرطوم ليعمل مع قوى نداء السودان وقوى الحرية والتغيير وكل الأطراف على دعم أجندة السلام والتغيير وتوحيد القوى الحية صانعة الثورة صوب السلام والمواطنة والديمقراطية والمصالحة الشاملة.

4. أكد الاجتماع أن مفاوضات السلام من ضمن قضايا أخرى مهمة يجب أن تؤدي إلى خطة شاملة لإصلاح القطاع الأمني وبناء جيش وطني مهني واحد يعكس مجموع المصالح الوطنية ويضع القوات النظامية وقوى الكفاح المسلح في خدمة الشعب والنظام الديمقراطي.

5. يدعم نداء السودان التنفيذ الفوري لإجراءات بناء الثقة الواردة في الوثيقة الدستورية من أجل إرساء دعائم السلام.

6. سيشارك فريق من الخبراء من نداء السودان في دعم التفاوض وإجراء المشاورات اللازمة.

7. من المعلوم أن الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي لا يزالان يفوضان جهات بعينها لحل قضايا النزاع الحالي في السودان على رأسها الآلية الرفيعة واليونميد، وقد بحث نداء السودان هذا الأمر وأكد أهمية إصدار الاتحاد الإفريقي وبمباركة دولية تفويضًا جديدًا لعملية السلام الحالية التي سوف تؤدي بنجاحها إلى إلغاء القرارات الدولية الصادرة ضد النظام السابق ودعم متطلبات تنفيذ اتفاق السلام من المجتمعين الإقليمي والدولي.

8. دعا الاجتماع إلى الإسراع في تكوين آليات السلام ووفد التفاوض بتنسيق كامل بين مجلسي السيادة والوزراء للوصول إلي سلام شامل وبدعم من قوى الثورة.

9. ناقش الاجتماع الأحداث المؤسفة في عدة مناطق من بلادنا لا سيما دارفور وشرق السودان، وترحم على الشهداء، وتمني عاجل الشفاء للجرحى وإدانة ما حدث، ودعا أجهزة الحكم الانتقالي للتصدي لما يجري من انفلاتات وحماية المواطنين وتوفير الأمن أوجب واجبات الدولة واعتماد سياسات جديدة تحترم الإرادة الشعبية وحقوق المواطنين.

10. دعا الاجتماع إلى اعتماد سياسات شاملة لمجلس الوزراء بناء نظام جديد والتصدي للضائقة المعيشية وإدخال إصلاحات عميقة وجوهرية في مجالات الاقتصاد والخدمات والأمن والسياسة الخارجية، ومخاطبة احتياجات الفئات الضعيفة كأولوية في مهام اليوم توطئة لوصول إلي دولة الرعاية الاجتماعية.

11. دعا الاجتماع لإعادة النظر في قانون العمل الطوعي ومؤسسات العون الإنساني وإحداث الإصلاحات والسياسات التي تلبي احتياجات النازحين وقضايا العون الإنساني، وأكد تطلع شعبنا لعودة ملايين النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية واستعادة الوجه المنتج لريف السودان وإنهاء الحروب.

12. أكد الاجتماع أن العملية السلمية والفترة الانتقالية يجب أن تشملا عقد المؤتمر الدستوري للاتفاق علي مشروع وطني يسع كل السودانيين وينقل شعبنا وبلادنا إلى مربع جديد ويأتي عقد مؤتمر السلام علامة بارزة على هذا الطريق.

13. يدعو نداء السودان السلطة الانتقالية إلى أن تضع في صدارة أجندتها المحاسبة وإنفاذ العدالة حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام المباد في حق السودان والسودانيين، كما يدعو لتفعيل عمل لجنة التحقيق المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية للكشف عن المسئولين عن مجزرة فض الاعتصام وكل الانتهاكات التى وقعت خلال حراك ثورة ديسمبر المجيدة وطوال فترة حكم الإنقاذ، كما دعا الاجتماع إلى ضرورة انضمام السودان لنظام روما والمحكمة الجنائية الدولية.

14. دعا الاجتماع السلطة الانتقالية لإصدار قرار بإعادة المفصولين من وظائفهم بسبب مشاركتهم في حراك الثورة.