رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأركان الجزائري: المؤسسة العسكرية ستتصدى للمغرضين

جريدة الدستور

قال نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن المؤسسة العسكرية ثابتة على موقفها بالتصدي لـ"العصابة" في إشارة للدائرة المقربة من الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وأضاف الفريق قايد صالح - في كلمة له اليوم الثلاثاء، خلال زيارته لولاية وهران (شمال غرب) البلاد - "إن المؤسسة العسكرية ستواجه وسنتصدى بكل قوة وصرامة رفقة كافة الوطنيين المخلصين والأوفياء لعهد الشهداء الأبرار، لهذه الجهات المغرضة".

وتابع: "لن نسمح لأي كان المساس بسمعة الجزائر بين الأمم وتاريخها المجيد وعزة شعبها الأصيل، وسنعمل معا ودون هوادة على إفشال المخططات الخبيثة لهذه الجهات وهؤلاء الأشخاص المأجورين الذين أصبحت مواقفهم متغيرة ومتناقضة باستمرار، لأنها وببساطة ليست نابعة من أفكارهم بل أملاها عليهم أسيادهم الذين يتحكمون فيهم ويوجهونهم حسب أهوائهم، محاولة منهم تقزيم دور الجزائر إقليميا ودوليا".

وأكد أن الجزائر بحاجة إلى الوطنيين المخلصين الذين يعملون وفق خطط مدروسة متحلين في ذلك بروح المسؤولية والتحفظ ويتفادون تقديم تصريحات طائشة غير محسوبة العواقب ويسعون إلى طرح مبادرات تخدم البلاد وتساهم في خروجها من الأزمة.

وأشار رئيس الأركان الجزائري إلى الوشائج والصلات القوية التي ظلت تربط الشعب الجزائري بجيشه.. قائلا:"لقد علمتنا الثورة التحريرية المباركة الإصرار والمثابرة إلى غاية تحقيق أهدافنا النبيلة كما علمتنا أن نتكلم بصراحة ودون تزييف ولا مواربة، وعليه فإننا نقول ونؤكد، ولن نمل أبدا من ترديد ذلك، أن الشعب الجزائري الواعي والراشد لا يحتاج لوصاية أية جهة كانت، ولا يحتاج لمن يملي عليه ما يجب فعله".

وأضاف: "إن الشعب هو وحده من يختار بكل حرية وشفافية رئيس الجمهورية القادم، فبلادنا لا تبنيها العصابة التي لم تعرف أبدا حقيقة الجزائر وشعبها ولم تقف إلى جانبه في أوقات الشدة والأزمات فالشعب الذي صقلته المحن مدرك لهذه الحقائق، وعلى يقين أن البلاد يبنيها أبناؤها المخلصون، وهم ولله الحمد يمثلون الأغلبية من هذا الشعب الأبي".

وجدد رئيس الأركان الجزائري التأكيد أن الجيش الوطني الشعبي لايزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد وسيواصل سعيه لتذليل كافة الصعاب وتحييد العقبات ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات، مشيرا إلى أن الجيش الجزائري كان حاضرا في كل المحطات الحاسمة التي عاشتها الجزائر ولايزال عازما على المساهمة بفعالية في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة التي تشهدها البلاد وتذليل الصعاب وتحييد العقبات ونزع كافة الألغام المزروعة من قبل العصابة في مختلف المؤسسات.