ريهام سعيد تثير غضب الفنانين بسبب إساءتها لـ"التخان".. و"القومي للمرأة" يطلب التحقيق معها
أثارت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "صبايا" المذاع على فضائية "الحياة"، جدلًا واسعًا حول الحلقة الأخيرة من برنامجها، والذي وصفت فيها أصحاب الوزن الزائد بأنهم عبء على عائلاتهم وعلى الدولة.
و تقدم المجلس القومي للمرأة، بشكوى للجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد برنامج "صبايا" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، وتضمن موضوع الشكوى الحلقة التي تحدثت فيها مقدمة البرنامج، عن "السمنة التي أثارت استياء السيدات المصريات كما احتوت على عبارات وأوصاف لا تليق"، وتضمنت الشكوى المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المجلس الاعلى للإعلام في هذا الشأن.
وأثارت حلقة "ريهام"، الجدل في الوسط الفني، فعلقت الفنانة زينة، على الفيديو المتداول لحلقة البرنامج، قائلة: "والله ما في عبء علي الدولة غيرها بتقل دمها برخصها وكذبها مدعية المرض مريضة عمليات التجميل.. بتتريق علي الغلابة اللي بيلبسوا عبايات وإسدال، رخيصة أنا مش فاهمه ليه تبقي موجوده واحده زي دي اساسا منتهي العدم احترافيه وقلة الأدب والتنمر فاضل تعمل ايه تاني علشان تمشي تشتم الناس بآلام والأب".
فيما قالت الفنانة إنجي وجدان، عبر حسابها على موقع "إنستجرام": "أنا مبحبش أتكلم عن حد ولا أعمل مشاكل مع حد، لسه متفرجة على فيديو لريهام سعيد بتقول فيه إن التُخان ميتين وإن هما عبء على الدولة".
وتابعت: "أستاذة ريهام حضرتك كنتي عيانة أو عيانة أو معرفش، أنا واحدة تخينة ومعنديش كل المشاكل دي وغيري كتير، وكنت متعاطفة معاكي جدا لما أعلنتِ إصابتك بمرض نادر، وكنت بدعيلك، وناس كتير كانت ضدك وبقت بتدعيلك لما أعلنتي مرضك، فمش من صالحك إنك تضايقي الناس وتغلطي فيهم وتغلطي في شكلك.. أنا رياضية طول عمري، وتخنت، واتجوزت وجوزي رفيع وأُعجب بيَّ رغم أني تخينة، وخلي بالك في ناس مريضة وتخنت وفي ناس عندها مشكلة في الغدد، وفي ناس تخان ورياضيين وممكن يكونوا أحسن منك في الجيم، ومش من حقك تقولي التخان ميتين، أنا أهو عايشة وبمثل وبدي للناس أمل مش بكأبهُم، ودور الإنسان إنه يعطي للناس أمل، لكن لما تقولي لشخص تخين أنه ميت فأنتي كده بتقضي عليه تمامًا".
وعلقت الإعلامية ياسمين الخطيب، على الواقعة عبر حسابها على موقع "فيس بوك"، قائلة: "(التخان) ليسوا عبئًا على الدولة، أو على أهاليهم، والبدينات تحديدًا لا يعانين من القُبح والتعرُّق، ولا يتزوجن من البدناء مضطرات".
وأضافت "المجتمعات المُتحضرة تعمل على دمج البدينات فيها، وتخفيف الآثار النفسية السيئة للسمنة عنهن، من خلال الاحتفاء بعارضات الأزياء البدينات، وتأسيس مسابقات للجمال بمعايير حديثة، تمردت على الضوابط والأُطر المفروضة لتعريف الجمال".
وتابعت "لم تعد معايير الجمال مُقتصرة على الوزن والطول وقياس الخصر ونقاء البشرة، وحفلت أغلفة المجلات والمواقع المتخصصة بالموضة بصور سيدات بدينات، وأخريات مصابات بالبهاق، وأمهات يتفاخرن بعلامات الأمومة، المتمثلة في ترهل البطن والاسترتش ماركس، وجميلات فقدن ساقا أو ذراعا، أو ثديا بسبب السرطان!".
