"العذراء".. الشفيعة الصديقة لبطاركة الكنيسة
العذراء أم النور هي القديسة الأقرب شفاعة لغالبية الأقباط الإ أنها أيضًا الأقرب لبطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من البابوات على مر العصور.
ويقول البابا تواضروس الثانى عنها في عيدها بأحد عظاته: " العذراء مريم تحب المصريين ومصر ـ ولهذا باركتها وزارتها مع العائلة المقدسة "، مضيفًا أن السيدة العذراء لها مكانة كبيرة فى قلوب المصريين، وتلقى عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقب "فخر جنس البشر"،مشيرا إلى أن ثلث الكنائس القبطية فى مصر والعالم، أطلق عليها اسم السيدة العذراء".
وتابع البابا تواضروس:" أنها الشفيعة الأقرب لقلوب المسيحيين والكنيسة فهي الشفيعة المؤتمنة على طلباتنا إلى الله ".
*البابا كيرلس شاهد عيان على ظهورات العذراء
يعتبر البابا كيرلس السادس من البطاركة الذين يشهدون علاقة صداقة حقيقية مع شفاعة العذراء مريم، خاصة أنه من البطاركة الذين شاهدوا ظهوراتها بكنيستها في الزيتون عام 1968.
ويروي عن البابا كيرلس في أحد كتب معجزاتها التي أصدرتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه كان مرسال لشفاعة العذراء عند الأقباط فكان دائما ينصح الأقباط بطلب شفاعتها عند صلاتهم إلى الله لتنقذهم، حيث وصفها في أحد عظاته بـ" الشفيعة حلالة المشاكل " ولا ترد طالبها في صلواته.
* العذراء من زوار " البابا شنودة "
كان البابا شنودة الثالث يكرس كثير من عظاته عن حياة وطهارة السيدة العذراء مريم خاصة في أعيادها وصومها السنوي والشهر المريمي، وقال عن ظهورها خلال أحد عظاته أنه " مبارك هو جيلنا هذا الذي تمتع بظهور العذراء، إن أجيالا كثيرة تحسده. وعيونا كثيرة تشتهيه " متابعًا"ومباركة هي أرضنا وكنيستنا المقدسة التي اختارتها العذراء دون سائر جهات الأرض لتتجلى فيها بظهور من نوع خاص لم يكن له مثيل في التاريخ من قبل."
ووصفها البابا شنودة أيضًا في أحد عظاته أنها من الممكن أن تأتينا زيارة من العالم الآخر وتكون نورًا، لذلك تظهر العذراء ككتلة نور لها ملامح، كما أن الحمام الذي يظهر يكون حمامًا نورانيًا وليس حمامًا عاديًا".
