"إيكواس" تدرس آليات تطبيق نظام التأشيرة الموحدة لمواطني غرب أفريقيا

قالت الأمانة العامة للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) "إن المجموعة تدرس الآن آليات تنفيذ مشروع التأشيرة الموحدة لمواطني غرب القارة".

وأضافت الأمانة العامة للإيكواس، التي تتخذ من العاصمة النيجيرية أبوجا مقرا لها - في بيان - أن قضية العملة الموحدة لم تكن هي الموضوع الوحيد الذي ناقشه رؤساء الدول خلال الدورة الـ55 العادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والتي اختتمت أعمالها هذا الشهر في العاصمة النيجيرية أبوجا، فقد تطرقت القمة كذلك إلى موضوع آخر هو إصدار تأشيرة موحدة لمواطني الدول الأعضاء بالمجموعة وعمل ما يلزم من إجراءات لإطلاق هذا النظام الذي يتيح حرية التنقل والسفر لمواطني الإقليم، الذي يضم 16 دولة.

وطالبت إيكواس، رؤساء الدول في إطار التوصيات الخاصة بهذه الدورة للقمة، بضرورة تسريع تطبيق "ايكوفيزا"، وهي التأشيرة الموحدة لدول المجموعة، لتكون على غرار "فيزا شنجن"، بحيث تسمح للحاصل عليها بإمكانية التنقل بكل حرية بين دول مجموعة غرب أفريقيا.

ومن جانبهم، أشار رؤساء الدول الأعضاء للمجموعة في توصياتهم بشأن التأشيرة الموحدة إلى أن "ايكوفيزا" ستسمح بتعزيز السياحة على المستوى الإقليمي، حيث ستمكن الحاصلون عليها من التجول بكل حرية في دول المنطقة.. وأضافوا أن السائح حاليا يحتاج إلى تأشيرة للمرور من دولة إلى أخرى بالمنطقة بتكاليف إضافية وتعقيدات إدارية تجعله يتراجع عن رحلته.

وتأتي تلك التوصيات بخصوص التأشيرة الموحدة عقب تبني رؤساء الدول لسياسة إقليمية للسياحة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وأيضا خطة عمل للفترة بين 2019 و2029، والتي تطمح إلى تطور سياحي متناغم وفعال يساهم في التنمية الاقتصادية للمجموعة، وتهدف هذه الخطة إلى جعل منطقة المجموعة الاقتصادية مقصدا جاذبا للسياح، قادرا على المنافسة عالميا.