رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستقلال ينتقد لجنة الخمسين ويطلب حظر الأحزاب الدينية

الاستقلال ينتقد لجنة
الاستقلال ينتقد لجنة الخمسين ويطلب حظر الأحزاب الدينية

انتقد تيار الاستقلال تشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، حيث يري بأن هناك نواقص في تشكيل اللجنة أبرزها وجود حزب النور الممثل للتيار الإسلامي، والذي يدعي أنه المدافع الأوحد عن الهوية، وعن المادة 219 بل المدافع عن دستور 2012 الساقط وغير الشرعي -على حد وصف التيار- .

وأضاف التيار، في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه هناك غياب ملحوظ لعدد من أساتذة القانون الدستوري المناصرين للدولة المدنية الديمقراطية في نفس الوقت الذي يشارك فيه كأعضاء في اللجنة بعض الذين كانوا يشكلون غطاء للحكم الإخواني الإرهابي .

وطالب الاستقلال بأن يكون الدستور ديمقراطيا يكفل تداول السلطة والتوازن بين السلطات والتعددية الحقيقية ومبدأ المواطنة و الحريات العامة السياسية و النقابية و حرية تشكيل الأحزاب السياسية مع حظر تشكيل أحزاب على أساس ديني أو مرجعية دينية تكفر معارضيها السياسيين، والمخالفين لها في الدين تحترف أو المذهب و تحريك الفتن الطائفية، وتمزيق النسيج الوطني الواحد نريد دستورا ينص على تجريم أي تمييز بين المواطنين على أساس الدين أو المذهب أو المعتقد أو الجنس أو العرق أو المركز الاجتماعي، وأن يكفل الدستور الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية للمواطنين .

وأعلن التيار عن انعقاده بشكل دائم وعمل لجنة موازية للجنة الخمسين، تراقب وتتابع عمل الجنة الدستور حتى يصدر دستور يليق بمصر و بثوره 30 يونيو التاريخية .

وعلي جانب آخر، أدان تيار الاستقلال البيان الختامي للجامعة العربية، معتبرا إنه بمثابة تقديم غطاء عربى للعدوان الأمريكي على سوريا، مشيرا إلى إنه  سبق لنفس الجامعة العربية أن قدمت غطاء عربيا لعدوان حلف الأطلنطي على ليبيا، وكما هو معروف فأن أمريكا والدول التابعة لها سبق أن قامت بحرب تدمير للدولة العراقية والجيش العراقي، كما تم تدمير الدولة الليبية و الجيش الليبي  .

وتابع البيان، إنه يجرى الآن تدمير الدولة السورية والجيش السورى على يد قوى عالمية معادية للعرب على أيدي أتباع محليين مرتزقة أجانب يريدون تنفيذ المخطط الأجنبي لتدمير العرب لحساب إسرائيل، بحيث تتحول المنطقة إلى كيانات هشة طائفية ومذهبية متصارعة.

وطالب تيار الاستقلال بحل سياسي يضع حدا لإراقة الدماء في سوريا على أساس مرحلة انتقالية تضع الأساس لتحقيق أماني الشعب السوري و تنهى حرب التدمير والإبادة في سوريا  .