رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد أنور: لا توجد منافسة بين نجوم «مسرح مصر» (حوار)

جريدة الدستور

هو واحد من نجوم «مسرح مصر» الذين يخوضون السباق الدرامى الرمضانى الحالى، يتميز بلون خاص من الكوميديا، نجح من خلاله فى خطف أنظار الجمهور، ليحجز مقعدًا بين النجوم.
هو الفنان الموهوب محمد أنور، الذى يظهر هذا العام مع الفنانة مى عزالدين فى «البرنسيسة بيسة»، ويشارك مع زميله فى مسرح مصر، مصطفى خاطر، فى «طلقة حظ».
وفى حواره مع «الدستور»، يشكف «أنور» عن الفارق فى العمل مع «مى» و«خاطر»، متحدثًا عن الأعمال الرمضانية لزملائه فى «مسرح مصر».
■ تشارك فى مسلسلين فى رمضان.. ما الفارق بين الدورين؟
- أولا مسلسل «طلقة حظ» ليس كوميديًا بحتًا، لأن هناك نوعًا من «الغموض» فى نهاية الحلقات ستجعل المشاهد ينتظر بفارغ الصبر الحلقة التالية، ولا نعتمد على «الإفيهات»، كما أن المسلسل متنوع، ففى الحلقات القادمة سيرى المشاهد كوميديا سوداء ثم تراجيديا ثم نعود مرى أخرى للكوميديا، والمسلسل مليئ بالأحداث، وأردت أنا وخاطر تقديم كوميديا بشكل مختلف، أما مسلسل «البرنسيسة بيسة» للنجمة مى عزالدين، فهو مسلسل كوميدى فى الأساس والهدف منه الضحك فقط.
ودورى فى «طلقة حظ» غير «البرنسيسة بيسة»، ففى المسلسل الأول أنا «هلاس وبتاع بنات»، والشخصية مبنية على فكرة «واحد تافه وبتاع بنات»، ومع الأحداث يكتشف المشاهد أن شخصيته مختلفة تمامًا، وفى كل حلقة فى المسلسل هناك شىء جديد، أما دورى فى «البرنسيسة بيسة» فينحصر فى «واحد غلبان وبيحب البطلة»، وحين يأتى لمصارحتها فى كل مرة يحدث شىء مختلف.
■ ماذا عن أول تجربة لك مع مى عزالدين؟
- لم أكن أعرفها قبل العمل معها، وعندما تعاملت معها شعرت بأنى أعرفها منذ 15 سنة، وفهمنا بعضنا سريعًا، وسوف يجد المشاهد أن أغلب المشاهد التى تجمعنى بمى فيها ارتجال كثير.
■ أيهما أسهل فى العمل معه مى أم مصطفى خاطر؟
- خاطر أسهل بكثير، لأننا «حافظين بعض بمراحل»، و«أنا وخاطر بنعمل حاجات فى المشاهد فريق العمل بيتخض منها ويفتكروا أننا بنمثل أدوار بره المشهد وأحيانا بيوقفوا التصوير»، لكن مع مى، كما قلت، فهمنا بعضنا بسرعة.
■ كيف ترى المنافسة بين نجوم مسرح مصر فى دراما 2019؟
- لا توجد منافسة، فأنا أشاهد كل زملائى وأضحك، و«بتفرج على على ربيع ومحمد عبدالرحمن وكريم عفيفى وحمدى الميرغنى، ولا أضع حسابات ولا أعقد مقارنة بين أحد».
■ مَن جذبك من زملاء المسرح فى أعماله هذا العام؟
- أعجبنى «أوس أوس» فى «هوجان»، لأنه يقدم دورًا جيدًا مع كريم محمود عبدالعزيز، وهناك «دويتو حلو جدا»، وأيضا محمد عبدالرحمن فى «الواد سيد الشحات».
■ ماذا عن مشهدك فى الحلقة الأولى من «كلبش3»؟
- الحمد لله حقق المشهد ردود أفعال جيدة، رغم أن ظهورى فى دور سائق ميكروباص كان محدودًا كضيف شرف، وسعدت بترشيحى من قبل مخرج العمل بيتر ميمى، والنجم أمير كرارة.
وأنا من جمهور «كلبش»، و«أشاهد الأعمال زى الناس اللى فى الشارع عادى، لأن الناس بتنجّح أعمال ملهاش أى علاقة برؤية النقاد»، وهذا ما جلعنى أراهن على نجاح «طلقة حظ»، الذى يعد بمثابة نقلة كبيرة فى مشوارى الفنى، فقد أصحبنا ننافس مصطفى شعبان ومحمد إمام وأمير كرارة.
■ ألم تشعر بالخوف من المشاركة فى بطولة عمل كبير فى موسم رمضان؟
- قبل دخول رمضان، كنت أقول لمصطفى خاطر: «هانروح فى داهية»، لأننا نؤدى مشاهد مختلفة عن الكوميديا التى ينتظرها الجمهور منّا، مثل الأكشن والإثارة والتراجيديا، وغيرها من الحالات المختلفة التى يكتشفها المشاهد فى الحلقات المقبلة.
كل ذلك جعلنى متخوفًا فى البداية، وخشيت أن يكون توقيت هذه النقلة غير مناسب لنا، لكن كان لابد من التغيير، واعتقدنا أن الجمهور ينتظر منا تقديم شىء مختلف غير الكوميديا.
والحمد لله ردود فعل الشارع عظيم، حتى إن الجمهور بدأ يتعلق بـ«إيفيهات» المسلسل ويرددها، مثل «دى برشامتك يا عبدالصبور»، التى قيلت خلال مشاهد الحلقة الأولى، وحينما أقابل الناس فى الشارع، يقولون لى «دى برشامتك يا عبدالصبور»، حتى شعرت أن اسمى أصبح «عبدالصبور».
■ ألم تخش أن يكون المسلسل سببًا فى حرق نجوميتك؟
- الكوميديان هو أسرع فنان يوصل بسرعة ويتحب بسرعة، ولكن «الناس بتزهق من الكوميديان بسرعة أيضا»، وهناك من يجيد التنقل عبر الأدوار والألوان الفنية، مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز، اللذين نجحا فى الاستمرار كنجوم، لأنهما لعبا على أن الكوميديا فى أعمالهما تأتى من الموقف وليس من «إفيهات لفظية»، وفى نفس الوقت لعبا على المشاهد التراجيدية والأكشن، التى تضمن رصيدًا للنجم لدى جمهوره.
■ هل حزنت بسبب عدم وجودك على الأفيشات كبطل؟
- التتر والأفيش لا يمثلان لى شيئًا، والمشاهد لن يتذكر طريقة كتابة أسماء النجوم على تتر المسلسل، لكنه سيتذكر الشخصية التى لمسته وصدقها وأحبها، وأنا لا يهمنى أن يكتب اسمى قبل اسم مصطفى خاطر، وتجربتى مع «مسرح مصر» أثبتت ذلك، فحينما نجحنا عرف الناس أسماءنا، ولم تكن هناك تترات.