رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برا الكادر

محمد صلاح العزب: «هوجان» سيرة شعبية جاءت فى وقتها

جريدة الدستور

يشارك الكاتب محمد صلاح العزب فى الموسم الرمضانى 2019 بعملين هما «هوجان» من بطولة الفنان محمد عادل إمام، و«شقة فيصل» من بطولة الفنان كريم محمود عبدالعزيز، محاولا استلهام سيرة البطل الشعبى الذى يلتف حوله الناس. ونفى «العزب»، فى حواره مع «الدستور»، ما تردد عن اعتذار الفنانة عبير صبرى عن قبول بطولة «هوجان»، لعدم مناسبة الدور لها، بل أرجع ذلك لتعارض مواعيد التصوير مع سفرها خارج البلاد.

■ لماذا اخترت دخول منافسة هذا العام بـ«هوجان»؟
- أعتقد أننا ظللنا بعيدين عن الأعمال الدرامية التى تستلهم أحداثها من السير والملاحم الشعبية لفترة طويلة، كما ابتعدت الدراما عن تناول فكرة البطل الشعبى الذى يجتمع حوله الناس، وأشعر بأن الموسم الرمضانى الحالى توقيت مناسب جدًا لتقديم هذه الفكرة للجمهور.
■ هل استغرق «هوجان» وقتًا كبيرًا فى كتابته؟
- معالجة موضوع «البطل الشعبى» عندى من فترة كبيرة، لكن كتابة الحلقات استغرقت نحو 6 أو 7 أشهر.
■ هل فكرت فى بطولة الفنان محمد إمام للمسلسل أثناء كتابة الحلقات؟
- نعم، كنت أعلم من أول لحظة، وعملت على معالجة الموضوع مع الأستاذة شيرين عادل مخرجة العمل، واتفقنا على أغلب التفاصيل، فمن الحلقة الأولى كانت هناك رؤية واضحة للعمل، تضمنت اختيار محمد إمام، وكريم محمود عبدالعزيز، وصلاح عبدالله.
■ صرحت بأن هناك مفاجآت فى «هوجان».. ماذا كنت تقصد بذلك؟
- تقريبًا كل حلقة فى العمل تحمل العديد من المفاجآت، وتشهد تطورات جديدة مع إحدى شخصيات المسلسل، لأن الحكاية ملحمية، وفيها أشياء مرتبطة بالماضى والحاضر، ومع كل حلقة نكتشف سرًا من الأسرار المتعلقة بكل الشخصيات، حتى نصل إلى الصورة العامة للموضوع، فى نهاية أحداث المسلسل.
■ كيف عالجت غياب عبير صبرى بعد اعتذارها عن العمل؟
- عبير صبرى لم تشارك فى التصوير منذ البداية، رغم توقيعها على بطولة المسلسل؛ وذلك لظروف سفرها خارج مصر لفترة طويلة، فاعتذرت عن المشاركة فى العمل، فتمت الاستعانة بممثلة أخرى.
■ لكن يقال إنها اعتذرت بسبب شعورها بأن الدور لا يقدم جديدًا لها؟
- لا.. لم يحدث مثل هذا الكلام.
■ كمؤلف.. هل تؤيد تطبيقات المشاهدة؟
- هى تجربة جيدة، وإن كانت متأخرة، العالم كله سبقنا فى الاعتماد على التطبيقات. فكرة «أنت بتتفرج على منتج مصروف عليه 30 أو 40 أو 50 مليون جنيه»، فطبيعى تستحمل الإعلانات التى تعيد ما صرف عليه من أموال، أو تدفع فلوس من أجل مشاهدته، لكن فكرة أن يكون المنتج متكلف مبلغ كبير وقدره، ثم تريد أن تشاهده بشكل مجانى دون أن تدفع شيئًا، إذن لن تكون هناك مسلسلات جديدة فى العام القادم، بسبب خسارة شركات الإنتاج.
■ كيف ترى المنافسة فى الموسم الرمضانى؟
- العدد المشارك هذا العام «معقول جدًا» ويسمح بالمنافسة، نحن كنا نشتكى حينما كان هناك 40 أو 50 مسلسلًا فى الموسم الواحد، وكنا نقول «يا ريت العدد يكون أقل»، حتى يستطيع الناس متابعة الأعمال بشكل أفضل، لأن هناك أعمالًا ظلمت، ونحن ننتظر شكاوى جديدة لهذا لعام، لأن الشكاوى لا تتوقف.
■ هل تتفق مع الرأى القائل بأن الدراما العربية تفوقت على الدراما المصرية مؤخرًا؟
- لا.. ما زالت الصدارة للدراما المصرية، ولم أشعر بأن هناك مسلسلًا عربيًا غطى على مسلسل مصرى.
■ ماذا عن دور الفنان الراحل «وائل نور» فى «شقة فيصل».. هل أبقيتم على مشاهده تكريمًا له؟
- وائل نور موجود حتى مشاهد المسلسل الأخيرة، وذلك ليس إكرامًا له أو شيئًا من هذا القبيل، لكنه ممثل تعاقد على مسلسل وقام بـتأدية 90% من دوره، وليس من حق أحد أن يحذف مشاهد ممثل تعاقد على الدور وقام به.
■ يشترك الفنان كريم محمود عبدالعزيز فى «شقة فيصل» و«هوجان».. ما الاختلاف بين الدورين؟
- «كل دور فى سكة مختلفة خالص»، وكل دور فيهما يعد فرصة عظيمة لكريم محمود عبدالعزيز كى يظهر قدراته التمثيلية، لأن الدورين فعلًا مختلفان عن بعض 180 درجة.
■ ما سر إصرارك على العمل مع المخرجة شيرين عادل؟
- أنا بارتاح جدًا فى الشغل مع شيرين عادل، ودائمًا ما أتشرف بالعمل معها.
■ هل تدخلت المخرجة فى العمل من ناحية المعالجة الدرامية؟
- هذا طبيعى فى أى عمل درامى فى الدنيا كلها، فلكل مخرج رؤيته، التى يعمل عليها مع المؤلف، فالمسلسل غير الرواية والمقال، لأن المسلسل ليس ابنًا لمن كتبه، بل هو ملك لجميع صناعه، فطبيعى أن تكون للمخرج رؤيته فى الورق، ولا بد من احترام وجهة نظره، والتشاور حولها، وفى النهاية يخرج العمل حاملًا توقيع المؤلف والمخرج والمنتج.
■ ماذا عن نهاية «هوجان»؟
- لن أتطرق لتفاصيل، لكنها سوف تكون مفاجأة قوية، مناسبة للمفاجآت فى بداية الأحداث، وهى نهاية سعيدة مثل كل النهايات، بغض النظر عن الأحداث التى تتخلل المسلسل.