رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل إمام لـ«الدستور »: سعيد بمحبة الناس.. وأستمتع بقضاء رمضان مع عائلتي

جريدة الدستور

«سعيد بمحبة الناس»، هكذا علّق الفنان الكبير عادل إمام على احتفاء الجماهير بعيد ميلاده التاسع والسبعين، الذى يحل يوم الجمعة المقبل، بعد مسيرة فنية تصل لنحو ٦٠ عامًا.

«الزعيم»، الذى ولد فى ١٧ مايو ١٩٤٠، استثناء فى تاريخ السينما المصرية والعربية، استطاع أن يحصل على الزعامة دون الدخول فى دهاليز السياسة، كان «الإفيه» كافيًا ليصبح قائد الضحك فى العالم العربى، و«صاحب السعادة»، والمتربع على قلوب المتابعين من المحيط إلى الخليج، ومن أجيال متباينة لا رابط بينها سوى «محبة الزعيم».

طوال مسيرته الفنية يلعب عادل إمام مع الكبار، ويضيف لكل عمل فنى يشارك فيه، ومنذ حقبتى الثمانينيات والتسعينيات شكّل مع السيناريست الكبير، وحيد حامد، «رفيق سلاحه» على حد وصفه، والمخرج شريف عرفة ثلاثيًا فنيًا مهمًا فى تاريخ السينما المصرية.

«الأستاذ ورئيس القسم» فضّل فى الموسم الرمضانى الحالى أن يستريح قليلًا مع أسرته، وكشف، فى حديثه لـ«الدستور»، عن أن الوقت لم يكن كافيًا لخروج مسلسله «فالنتينو» على النحو الذى تعوّد الجمهور على أن يراه عليه، لذلك: «قررت وقف التصوير وإرجاء العمل إلى وقت لاحق، على أن أستكمل تصويره بعد نهاية رمضان، وأَعِد الجمهور بأن يرى عملًا متميزًا، فكل تأخيرة وفيها خيرة».
يحترم عادل إمام جمهوره وتاريخه الفنى، يحسب لأدواره جيدًا، يذاكر شخصياته التى يجسدها، سواء فى السينما أو الدراما أو المسرح، ليظل حضوره «متوهجًا»، مستغلًا تميمة «العفوية» والتلقائية على النحو الأفضل، حتى لا يشعر المتفرج بأنه يشاهد تمثيلًا، ويبدو كل شىء طبيعيًا.

إخلاص عادل إمام لـ«نفسه» أولًا، وللفن، أكسبه حبًا عظيمًا مصريًا وعربيًا، حد المستوى الذى كان يشير فيه بعض العرب إلى مصر بأنها «بلد عادل إمام».. والمحبة المتبادلة بين «الفتى الطائر» وجمهوره جعلته يعرب عن سعادته الشديدة باحتفاء الجمهور بعيد ميلاده قبل حلوله بأيام، قائلًا: «إن حب الناس لى وتقديرهم الدائم لمسيرتى الفنية يشعرانى بالفخر والاعتزاز دائمًا، فحفاوة الناس جعلتنى أشعر بأنى موجود فى موسم رمضان الحالى، ولم أغب».
ورفض الزعيم التعليق على الشائعات التى طالت مؤخرًا حالته الصحية، مؤكدًا: «أنا بخير وصحتى كويسة، وأمارس حياتى بشكل طبيعى، وسأستأنف تصوير مسلسلى بعد رمضان، لكن لم نحدد موعد عرضه حتى الآن على نحو نهائى». وأوضح الزعيم، لـ«الدستور»، أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة يقضى رمضان فى منزله مع عائلته، سواء مع أبنائه أو أحفاده، بعد أن جرت العادة فى السنوات الماضية على قضائه فى «اللوكيشن» بسبب التصوير، على أن يسافر بعدها إلى الساحل الشمالى، لقضاء إجازته مع الأسرة.
وأشار الزعيم إلى أنه يتابع عددًا كبيرًا من المسلسلات الدرامية التى أُنتجت العام الجارى على نحو يومى فى منزله، وعند سؤاله عن رأيه فى مسلسل ابنه محمد إمام «هوجان»، وصفه بـ«الجيد»، كما وصف الدراما المصرية العام الحالى بـ«الجيدة»، فى ظل متابعته أغلبها.