رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحفيو "صدى البلد" يرون لحظات الرعب بعد اقتحام السبكى للموقع

المنتج أحمد السبكي
المنتج أحمد السبكي

روي الصحفيون في موقع صدى البلد، تفاصيل ليلة عصيبة من الرعب والخوف والفزع قضوها بعد اقتحام المنتج أحمد السبكي ونجله ومجموعة من البلطجية والبودي جاردات الموقع الإلكتروني، معتدين علي فرد الأمن، ثم هاجموا صالة التحرير، وانهالوا بالسباب والشتائم علي الصحفيين؛ بسبب عمل درامي مذاع علي التلفزيون، وليس للصحفيين العاملين بالموقع دخل فيه.

وقال الديب أبو علي، الصحفي بقسم الديسك بموقع صدى البلد: "فؤجئنا في الساعة الـ 11 مساءًا بالمنتج أحمد السبكي يقتحم صالة التحرير ومعه مجموعة من البودي جاردات، وبينهم نجله المخرج كريم السبكي، وحينما توجهنا إليه للتفاهم حيث كان يتحدث بصوت عالي ويتلفظ بألفاظ غير لائقة ويسأل عن أحد الأشخاص غير العاملين بالموقع، وعندما طالبناه بأن يهدئ من روعه ويفهم أن هذا الشخص غير موجود بالمكان، وأننا مجموعة من الصحفيين العاملين بالموقع، إنهال علينا بالسباب، وطلب حضور المسئولين عن المكان، وكلما حاولنا تهدئته زاد من هجومه علينا، وخرج الزميل أحمد صبري رئيس التحرير من مكتبه وطالبه بالهدوء وعدم رفع صوته فقام بدفع رئيس التحرير، وقال: "أنا أحمد السبكي انت بتتكلم معايا إزاي أطلب الحكومة أنا عايز اتحبس".

وأضاف أسامة علي، الصحفي بالقسم السياسي، أنه كان لديه شفت سهرة بالقسم، حينما تعدي السبكي علي فرد الأمن المتواجد أمام بوابة الموقع، واقتحم صالة التحرير، موجهًا السباب للعاملين في المكان، وأقنعه رئيس التحرير بالدخول إلي مكتبه لتفهم الأمر إلا أن البلطجية المرافقين للسبكي دفعوا رئيس التحرير للدخول للمكتب بمفرده، ومنع أي صحفي من الدخول، وحاولوا التعدي عليه بالضرب، وحينما تدخل الصحفيون للدفاع عنه قام اثنين من البلطجية بالتعدي بالضرب علي الزميل إسلام مقلد الصحفي بقسم الحوادث ومزقوا ملابسه وأصابوه في جبهته.

وأوضح أنه حينما حاول الزميل أحمد سالم، رئيس قسم بالموقع،تسجيل الواقعة بهاتفه المحمول هاجمه أحد البلطجية وتعدي عليه بالضرب وخطف هاتفه ومسح الفيديوهات التي تدينه وتثبت واقعة التعدي.

وأكد هاني حسين الصحفي بقسم التوك شو، أن المنتج أحمد السبكي قام بتهديد الصحفيين قائلا: "أنا حفظت اشكلكم وهخطفكم" ثم قام باحتجاز رئيس التحرير والصحفيين داخل مكتب رئيس التحرير وحطم محتوياته، وأشار إلي أننا لاحظنا إخفاء اثنين من البلطجية المرافقين للسبكي بأسلحة نارية بين طيات ملابسهم مما أثار الخوف والرهبة في نفوس الصحفيين وعطل العمل وأصابهم بالرعب من تعرضهم للبلطجة بسبب ما يقدموه من أعمال صحفية.