روفائيل ومريم من الكنسية للاستفتاء الدستورى: "بلدنا أهم من العيد"
يد تتكأ علي عصا حديدية وأخرى تستند إلى رفيقة العمر وقف فرج روفائيل منصور ذو الثمانين عاما إلى جوار زوجته مريم جرجس في العقد السابع من عمرها في انتظار دورهما أمام مدرسة رمسيس للغات بمنطقة الجمالية للإدلاء بأصواتهما على التعديلات الدستورية.
يقول فرج روفائيل إنه اعتاد المشاركة في جميع الاستحقاقات الانتخابية من أيام الاتحاد الاشتراكي في الستينيات وحتى اليوم، مضيفا: "عندنا 13 صوتا في أسرتنا من ولادنا وأحفادنا جميعهم شاركوا في الاستفتاء".
وتكمل زوجته مريم أنه رغم احتفالات الأقباط اليوم بأحد السعف إلا أنهما حرصا على الذهاب للكنسية صباحا للاحتفال وأداء الطقوس الدينية ثم التوجه بحثا عن مقر اللجنة الانتخابية للتصويت على التعديلات الدستورية، وأضافت قائلة: "بلدنا أهم من العيد، عشان تفضل في أمان واستقرار".
وتستمر اليوم الأحد عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في الداخل، من الساعة التاسعة صباحا، وحتى التاسعة مساءً، ويتخللها استراحة من الساعة الثالثة عصرا، حتى الرابعة عصرا، بينما ينتهي التصويت في الخارج اليوم الأحد.
