"الفلاحين" تطالب "الداخلية" بالثأر لشهداء حادث الشيخ زويد
طالبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، وزارة الداخلية بالثأر لرجالها الأبطال، الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الأثيم الذي استهدف قوة أمنية بالشيخ زويد بشمال سيناء والذي راح ضحيته أربعة من قوات الشرطة وثلاثة مواطنين منهم طفل صغير وعدد كبير من المصابين المدنيين.
وقال الحاج محمد عبدالستار نائب النقيب العام للفلاحين، إن هذا الحادث يدل على أن هذه الجماعات لا علاقة لها بالدين السمح الذي جاء به نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، وإن الإسلام براء منها ومما تقوم به من إجرام، مضيفًا أن هذه الجماعات تستهدف من وراء هذه العمليات إشاعة الفوضى وضرب الاستقرار آملين أن يحدث في مصر ما حدث في بلدان عربية أخرى كان لهم دور في خرابها.
وأوضح نائب نقيب الفلاحين في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن الشعب المصري لن يرتاح إلا بعد أن تثأر الداخلية لدماء هؤلاء الأطهار، لافتًا أن الأمر يستوجب تضافر جهود كل المخلصين من أبناء هذا الوطن وفتح المجال لهم لمواجهة هذا الخطر الداهم ووقاية الشباب أن يقع فريسة لهذه الأفكار المنحرفة والمناهج الهدامة وعدم الاقتصار على المواجهة الأمنية فقط مع ضرورتها ولزومها ليتحمل الجميع مسئوليته في حماية الوطن والحفاظ عليه.
وقال "عبدالستار" إن ما يقوم به رجال الأمن من تضحية وبسالة في أداء واجبهم يدل على وطنيتهم الخالصة في حب هذا الوطن، ويجب علينا الوقوف بجانبهم ودعمهم بكل ما نملك، حتى نعبر تلك المحن التي تتعرض لها مصر بسلام، وكلنا جنود فى خدمة القوات المسلحة والشرطة المصرية، ولن نتركهم بمفردهم في مواجهة هذا الإرهاب الأسود.
