قرار خطير اتخذه المعزول للإضرار بـ10 آلاف طالب مصري في قطر

قالت الدكتورة  راندا رزق عضو المجلس الرئاسي للتنمية المجتمعية، والتي عملت كملحق ثقافي بالسفارة المصرية في قطر عام 2014، إنها اكتشفت سيطرة الإخوان على المدارس المصرية، وأن السفارة المصرية يدها مغلولة بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسي، قبل 30 يونيو.

وأضافت راندا في حوارها مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة": "اكتشفت أن المدارس المصرية المرخصة من السفارة المصرية، لا تديرها السفارة ولا تسيطر عليها، إنما يديرها أناس عليهم علامات استفهام، ولم يكن لدينا صفة، لا الخارجية ولا وزارة التربية والتعليم، بسبب قرار الرئيس المعزول محمد مرسي".

وأشارت إلى أنها عادت إلى مصر، والتقت محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم آنذاك، وسامح شكري وزير الخارجية، وطلبت تشكيل لجنة فنية لتصحيح الوضع، وإلغاء غل يد السفارة المصرية، لافتًا إلى الجالية المصرية كبيرة وتعدادها 230 ألفا، وهو يقارب تعداد الشعب القطري، وعدد الطلاب يتخطى 10 آلاف طالب، يتم اللعب بعقولهم واختراق أسرهم.

وأوضحت أن اللجنة استغرقت 4 أشهر لتصحيح الأوضاع، حيث كانت الملفات متشعبة، وبعض الأطفال يتعرضون لعنف.