رئيس حكومة المغرب يدعو لإطلاق دينامية واسعة لمكافحة الفساد

أكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن تحسن ترتيب المغرب في مؤشر إدراك الفساد رافقته إنجازات ونتائج ملموسة، لكننا نؤمن بأن ذلك لا يكفي، ونطمح للمزيد، وإلى إطلاق دينامية مجتمعية واسعة، تحقق إنجازات متتالية مطردة، تصل آثارها إلى المواطن والمقاولة.

وفي اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، التي تتكون من تمثيلية عدة وزارات ومؤسسات دستورية وهيئات المجتمع المدني، المنعقد اليوم الجمعة، أوضح رئيس الحكومة أن المغرب ما زال بحاجة إلى إحداث قطيعة مع أجواء التوجس والريبة، وإحلال الثقة والشفافية، وفي حاجة إلى تقليص الهوة بين
التطلعات والإنجازات والآثار والإدراك، مبرزا أن المملكة المغربية حققت تقدما في مجال محاربة الفساد إلا أن مكافحة الفساد تحتاج إلى مزيد من المجهودات من قبل جميع الجهات المعنية، على اعتبار أن ورش مكافحة الفساد عمل وطني جامع ولا يهم جهة دون أخرى.
من جهته، شدد الوزير المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بن عبد القادر أن العمل جار لتعزيز قيم النزاهة والشفافية في المرفق الإداري الوطني، وأن هناك عملا من أجل وضع البرامج الخاصة بمكافحة الفساد، وفق استراتيجية وطنية واضحة المعالم.
يشار إلى أن المصادقة على الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في المغرب تم عام 2015.