رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور" ترصد أسرة سُرقت ممتلكاتهم وتم تشريدهم بفعل بلطجية

جريدة الدستور

تعاني أسرة من محافظة الشرقية، من استهداف مجموعة من البلطجية لهم وتشريدهم خارج بلادهم، وقد أطلقوا عدة استغاثات للأجهزة الأمنية لحمايتهم وتمكينهم من العودة لديارهم واستعادة المسروقات التى استولى عليها الجناة.

هي أسرة الحاج محمود محمد أبو الليل، والمقيم بقرية هربيط مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، والذى قد لقى أفراد عائئلته الكثير من المعاناة واتى كانت ستودى بحياة أكثر من فرد بينهم التقت "الدستور" بالمجنى عليه وعائلته وسرد.أنه يعمل بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات طوال، وبمحل إقامته الذي كان يجمعه بأسرته، ويحوى الكثير من الذهب والمال والآثاث والأجهزة الكهربائية الباهظة، كان يعيش في استقرار إلى أن جاء ذلك اليوم، الذي وجدت زوجته بفناء المنزل منزلهم بقايا مخدرات وزجاجات خمر فارغة، وتكرر الأمر إلى أن سمعت ضجيج ذات ليلة ووجدت مجموعة من الشباب بينهم أولاد جيرة المجنى عليهم وهم "محمد.أ. ح" مسجل خطر وأشقاءه "حسن" و"سيد" و"عبد الله" ومجموعة من أصدقائهم، يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور، فأثار الأمر حفيظتها وغضبت وطلبت منهم المغادرة عدم الحضور للجلوس على "مصطبة" المنزل فاستجاب الشباب ووعدوها بعدم الحضور إلا واحدا منهم تطاول عليها وصرخ بوجهها، فقامت بسكب الماء في وجهه وعنفته على فعلته ووصل الأمر إلى مشاجرة ومن هنا بدأت المعركة.

حدث قبل وصول رب الأسرة من السعودية بيوم واحد، وفور وصول الأب من السفر تفاجأت الأسرة بإحضار هؤلاء البلطجية لدبش وحجارة وشوم وهجموا على المنزل وتعدوا على جميع الأفراد بالضرب المبرح.

وأضاف محمود أبو الليل، أن بعد ذلك الحادث ترصد البلطجية لنجله الأكبر أثناء خروجه من المسجد وحاصروه وتعدوا عليه بالضرب المبرح بالشوم والعصي وأحدثوا له إصابات بالغة كادت تودى بحياته، وسارع أهالي القرية بإبلاغ والده والذي حضر لينقذ إبنه فضربوه أيضا وأحدثوا له عاهات مستديمة باليد والساق.

ورد بالتقرير الطبي إصابة النجل الأكبر بكسر فى الجمجمة وجروح غائرة ونزيف، وتعسر علاجه فى مصر فأرسل له كفيل سعودى يطلبه للعلاج فى المملكة العربية السعودية وسافر معه الوالد لخطورة حالته.

و استكمل، أنه لم يتوانى المتهمين عن الاستمرار فى أذية هذه الأسرة حتى بعد سسفر الزوج والإبن الأكبر فاستمرت محاولات الهجوم على المنزل، واستمر المتهمين بالحضر أسفل المنزل ليلا هم وزوجاتهم يهددون الأسرة بحرق منازلهم أثناء النون وقتلهم واحدا تلو الآخر بسبب تحرير المجنى عليهم محاضر فى الشرطة بما حدث إلى أن فرت الأسرة من منزلهم بعد إحدى مرات التعدى تاركين المنزل بما فيها وأخذ هؤلاء المتهمين مفاتيح المنزل واستولوا عليه ومنعوا الأسرة من الحضور مرة أخرى إلى منزلهم.

ومن جانبها قالت فيفى محمود أبو الليل نجلة رب الأسرة، إنهم قاربوا على العامين يعيشون خارج منزلهم وقد سرق المتهمون جميع محتويات المنزل واستولوا على الذهب والمال، ومفاتيح المنزل والأسرة الآن هاربة فى إحدى قرى مركز فاقوس خائفين من تهديدات المتهمين الذين مازالوا يلاحقونهم ويتوعدون بإنهاء حياة النجل الأصغر "عمر" كما فعلوا بمحاولة قتل الابن الأكبر محمد

وتابعت "فيفي": "لقد كان المنزل يحتوى على 2500 دولار و10 آلاف ريال سعودى وذهب يقدر بما يقرب ال200 ألف جنيه مصرى"، إلى جانب مصنع الليف المصغر بالمنزل وآلاته التي كانت مصدرا من مصادر رزق الأسرة، وكان الشقق الثلاثة بالمنزل مملوءة بالأجهزة الكهربائية الحديثة والفرش والآثاث إلى جانب آثاث الابن الأكبر والذى كان مقبلا على الزواج قبل الواقعة، وقد استولى عليها المتهمون جميعا ومنعوا الأسرة من الحضور لمنزلهم وبهروب الأسرة لقرية الفدادنة بدائرة مركز فاقوس، عاشت الأسرة في فقر وبرد وجوع، بعد ان تركوا جميع الأموال والممتلكات في المنزل المستولى عليه، وقد حاول أحد الأمناء والمعروف عنه إنهاء الخصومات وإدارة الجلسات العرفية الصلح بينهم وبين المتهمين حتى يتمكنوا من العيش بسلام وهدوء ولكن المتهمين رفضوا الصلح الذي سيجبرهم على إعادة جميع ما سرقوه.

واستكملت فيفى أبو الليل، أن الطرف الثاني حرر محاضر وهمية ضد أفراد الأسرة، في الوقت الذي لم يكن فيه المجنى عليهم في البلاد وقد نجحوا في أخذ أحجام غيابية نظرا لعدم معرفتها وأسرتها بالمحاضر التي تم تحريرها، مؤكدة أنها تستعجب موقف الأجهزة الأمنية والتى تتلقى كل تلك البلاغات ولم يقم أحد بالنزول لمعاينة الموقف ولا إنقاذ هذه الأسرة مما حدث لهم من ضرب وتعدى وسرقة وصلت لاستهداف وشروع في قتل، وذلك رغم أن المتهمين أحدهم متورط في قضية حريق عمد والآخر سبق ضده أكثر من ألف بلاغ وبينهم متورط في قضية اغتصاب.

واستغاثت الأسرة بمدير أمن الشرقية ومركز شرطة أبو كبير، بإنقاذهم مما حدث لهم ومحاسبة هؤلاء المجرمين، وإعادة المسروقات التي استولوا عليها، وحمايتهم في حالة العودة لمنزلهم المنهوب، حيث إن الأطفال لم يستطيعوا الذهاب إلى مدارسهم ولا الأسرة تستطيع القدوم للقرية نظرا لما يتلقونه من تهديدات عنيفة وتعدٍ بالغ عليهم.