رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير المخابرات الروسية يفجر مفاجآت جديدة عن "فترة الفوضى العربية"

جريدة الدستور

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، أسرارا جديدة عن فترة الفوضى العربية التي عاشتها دول المنطقة وكنت تسمى بما يعرف" الربيع العربي".

وقال الباز، في برنامجه 90 دقيقة، المذاع على فضائية "المحور"، إن مدير المخابرات الروسية اجتمع في سبتمبر الماضي مع السفراء الروس في الدول العربية والإسلامية، وخلال اجتماعهم ذكروا أسرارا عن سنوات الفوضى العربية.

وأوضح الباز، أن مدير المخابرات الحربية قال إن الإخوان لم يقروا أو يسلموا بهزيمة مشروعهم السياسي، ويراهنون على أن مشروعهم هو البديل لكل المشروعات التي تطرح في المنطقة، وأن مشورعهم هو الأقوى والمدعوم دوليا وشق طريقه خلال 8 عقود من العمل المتواصل، والتراجعات التي يشهدها المشروع حاليا سيتم التغلب عليها.

واستكمل أنه وفقا لما قاله مدير المخابرات الروسية، إن اطمئنان الإخوان لعودة مشروعهم يستند على دعم القوى العالمية الأكثر تأثيرا في العالم وهو أمريكا، بالإضافة إلى أن تقرير أمني روسي أكد أن الإخوان المسلمين هم جزء أساسي من  أداوت المشروع الأمريكي لفرض الهيمنة على العالم.

وتابع  الباز، أن مدير المخابرات الروسية استطرد في كشف أسرار الفوضى، قائلا: " في فترة ما يسمى بالربيع العربي، وضمن سلسلة حلقات بدأت الأحداث في ليبيا، وأدركت أمريكا أن الثورة الشعبية بليبيا لن تنجح لما يمتلكه النظام الليبي من قدرات وأسلحة لن يتورع في استخدامها ضد الثوار، وكان حينها عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، والذي أدرك المعادلة جيدا وتعاون مع قطر لتحقيق حلمه في الرئاسة المصرية، فقد سهل عمرو موسى طلب قطر بالموافقة على السماح لدول الناتو بغزو ليبيا للقضاء على الثوار وكان في وقتها نبيل العربي هو وزير خارجية مصر.

واستكمل الباز، أن مدير المخابرات الروسية أكد في حواره أن المشير طنطاوي والمجلس العسكري كانوا معارضين لهذا القرار ولكن نبيل العربي وعمرو موسى كانا مدعومين أمريكيا وبإلحاح قطري.

وذكر أن المشير طنطاوي أخبر عمرو موسى أن هذا القرار المتخذ من جامعة الدول العربية من قلب القاهرة يمس الأمن القومي المصري.