رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنجلينا جولي تدعم إجراءات التصدي للاعتداء الجنسي بحدث سينمائي

الممثلة الأمريكية
الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي

تحدثت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي ضد الاعتداء الجنسي في مناطق الحروب خلال حدث سينمائي حكومي في لندن.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" يتم عرض 38 فيلما ووثائقيًا في المعهد السينمائي البريطاني كجزء من مهرجان يمكّن الناجين من الحروب من سرد قصصهم.

وتحدثت "جولي" مبعوثة الأمم المتحدة في هذا الحدث الذي يهدف إلى معالجة الاغتصاب والعنف الجنسي في مناطق النزاع، ورحبت "جولي" بعمل المهرجان الذي حضره وزير الخارجية جيريمي هانت.

وقالت: "أريد أن أشكر الحكومة البريطانية لاستضافتها هذا المهرجان وللتعرف على قوة رواية القصص كأداة لتعزيز التعاطف والتفاهم.

وأضافت: "أرحب بما تقوله وزارة الخارجية من إنها تدعم الفن والفنانين، وتضع مسألة العنف الجنسي في الحروب في مقدمة جدول أعمالها كمسألة دولية ملحة، مما يسمح لأصوات هؤلاء أن تكون أجندة فيما بعد لهم".

وتم عرض الفن الذي يسلط الضوء على أهوال العنف الجنسي في الصراعات في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى العروض.

وشمل الحدث كشف النقاب عن كود أخلاقي ليكون مقياسا لجمع الأدلة للتحقيق في العنف الجنسي في مناطق الحرب ودعمه اللورد طارق أحمد من ويمبلدون، وهو الممثل الخاص لحكومة المملكة المتحدة بشأن هذا العنف.

"هانت" غرد عن هذا الحدث، حيث كتب: "مع مبعوثة اللاجئين أنجلينا جولي في مهرجان أفلام #PSVI لمناقشة كود مراد الجديد، وهو الكود الذي يحمل اسم نادية مراد باسي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، سوف يضع القانون معيارًا لجمع أدلة العنف الجنسي في النزاعات، يجب أن يكون هناك عدالة للناجين!.

وسمي هذا الكود الأخلاقي باسم نادية مراد، وهي ناشطة يزيدية في مجال حقوق الإنسان اختطفت على يد تنظيم "داعش".

وعلى صعيد آخر، تركز أنجلينا جولي بجد على حياتها الأسرية، وأن تكون أمًا جيدة لأطفالها الستة بعد طلاقها من براد بيت، كما أنها كانت تحاول حمايتهم طوال معركة حق الرعاية.

وتكون أنجلينا جولي البالغة من العمر 43 عامًا، تمر بحالة طلاق فوضوي ومعركة حضانة مع براد بيت البالغ من العمر 54 عامًا، لكن معركتها لا تدعها تمنعها من جعل أولادها أولويتها الأولى، وكشف مصدر مقرب من نجمة هوليوود "أنجلينا تنفق كل دقيقة من وقت الفراغ مع أطفالها هذه الأيام، كانت دائما مهتمة بأبنائها وشؤونهم لكن منذ الانفصال مع براد، أصبح الأطفال يشغلون كل تركيزها فهم سبب وجودها في الحياة وهي أسعد عندما يكونون جميعًا معها لقد كانت في طريقها لتخرجهم أكثر لأنها تحب أن تجعلهم مشغولين لإبعاد عقولهم عن الطلاق.