رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بموافقة 25 وزير دفاع.. مدرسة تجسس للاتحاد الأوروبى لمنافسة العيون الخمسة

جريدة الدستور

وافق وزراء دفاع 25 دولة بالاتحاد الأوروبى، على أنشاء مدرسة مشتركة للاستخبارات بالاتحاد، بالإضافة إلى 16 مشروعا جديدا آخر، كجزء من اتفاقهم العسكرى.

ووفقا لمجلة "بوليتيكو"،فأن المشاريع الجديدة، التي وقعها وزراء الدفاع من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء الدنمارك ومالطا والمملكة المتحدة بموجب اتفاق التعاون المنظم (PESCO)، تتراوح بين تحسين التدريب والمرافق لتعزيز العمليات البحرية وأنظمة الهواء.

وسيكون إنشاء مدرسة تجسس مشتركة للاتحاد الأوروبي خطوة كبيرة للأمام في مجتمع الاستخبارات.

وحتى وقت قريب، كانت المملكة المتحدة عرقلت تعميق كبير في التعاون الاستخباري بالاتحاد، الأمر الذي اعتبرته منافسة غير مرحب بها مع تحالف استخبارات "العيون الخمسة"، المكون من الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، نيوزيلندا، بريطانيا، لكن مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، لم تعد لندن تقف في الطريق.

ومع ذلك، سيثير اقتراح قيادة اليونان للأكاديمية التجسسية بمساعدة من قبرص دهشة الكثيرين،، بمعنى أن اثنين من أعضاء الاتحاد الأوروبي مع أقرب علاقات مع موسكو سيديران المشروع.

سيكون التحدي الأكبر للاتحاد الأوروبي بشكل عام هو تحويل المشاريع من المقترحات إلى واقع، ويقول دبلوماسيون إن العديد من مشاريع " PESCO " الأصلية، التي تم إطلاقها في عام 2006، لم تتخط مرحلة التخطيط.

"التدريب والمرافق"
ستتولى اليونان زمام المبادرة في مدرسة التجسس الجديدة التابعة للاتحاد الأوروبي. بالتعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي ووكالات الاستخبارات والأمن التابعة للكتلة، ستقوم المدرسة بتعليم وتدريب موظفي وكالة الاستخبارات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. كما ستقوم اليونان بدور ريادي في تدريب أطقم طائرات الهليكوبتر للتعامل مع ما يسمى بالظروف الحارة والعالية، مع فتح البرنامج أيضا لأطقم الطائرات المدنية في الاتحاد الأوروبي.

ستشارك كل من فرنسا والسويد في قيادة مركز الاتحاد الأوروبي للاختبار والتقييم، الذي سيعمل على تعزيز التعاون بين مراكز التقييم والتقييم العملي الأوروبية.

"طائرات بدون طيار"
ومن المقرر أن تأخذ ألمانيا زمام المبادرة في مشروع لإنشاء جيل جديد من الطائرات بدون طيار، ومن المتوقع بحلول عام 2025. وسيتم تصميم الطائرات الأوروبية بدون طيار، المعروفة باسم متوسطة الارتفاع طويلة التحمل، لإجراء مراقبة برية وبحرية.

وستتولى إيطاليا مسؤولية تطوير نظام للتصدي لخطر الطائرات بدون طيار الصغيرة والمتناهية الصغر، وذلك من أجل حماية القوات أثناء العمليات والدفاع عن الوطن، وستساعد ألمانيا أيضًا في قيادة مشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الهجوم والهجوم على المروحيات الفرنسية الألمانية.

"الأمن السيبراني"
ستُكلَّف إيطاليا بإعداد مشروع للرصد والاستطلاع على أساس الاستطلاعات بالبالونات يسمى "المنطاد الجوي الأوروبي المتحرك"، الذي سيوفر المراقبة المستمرة من السماء.

ستقود جمهورية التشيك مشروعا للحرب الإلكترونية، يهدف لإنشاء قوة حربية إلكترونية أوروبية مشتركة من المفترض أن تدعم في نهاية المطاف مجموعات المعارك في الميدان.

وستأخذ فرنسا زمام المبادرة في تحسين تقاسم القواعد العسكرية في أوروبا والخارج. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى تحسن في الانتشار السريع والاستجابة للأزمات، وفقًا لمشروع وثيقة نظرتها POLITICO قبل الإعلان عن المشروع رسميًا.