"لو حامل في توأم".. احذري من الولادة تحت الماء

بدأت تنتشر بعض الصور لأمهات قررن أن تكون ولادتهن تحت الماء أو تحديدًا داخل حوض الماء، لتكون الولادة طبيعية تتم في حوض من المياه الدافئة، وبعض الأمهات يبقين في الأحواض حتى بدء خروج الطفل، والبعض الآخر يلدن الطفل في الماء أيضًا.

وأكد هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية الطب جامعة القاهرة، أن فكرة الولادة في الماء انتشرت خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا مع تأكيد الكثير من الدراسات أن الولادة في الماء لا تقل عوامل السلامة فيها عن الولادة الطبيعية.

ولكن هل تصلح الولادة في الماء لكل امرأة؟، يقول "الشاعر" إن هناك بعض العوامل التي قد تمنع المرأة من الولادة في الماء وتتلخص في التالي:

1- إذا كان عمر الأم أقل من 16 أو أكثر من 35 سنة.
2- إذا كنت تعانين من بعض المضاعفات، مثل تسمم الحمل.
3- في حالة الحمل في توأم.
4- إذا لم يكن الطفل في الوضع المثالي للولادة.
5- إذا كانت الولادة مبكرة.
6- إذا كان حجم الطفل كبيرًا عن المعتاد.
7- إذا كانت هناك حاجة للمتابعة خلال الولادة.
8- إذا لاحظ الطبيب وجود لون أخضر يدل على إخراج الطفل للبراز في بداية الولادة.

وأوضح الشاعر فوائد الجلوس في حوض المياه الدافئة أثناء الفترة الأولى للولادة وهى:
1- تخفيف الآلام المصاحبة للطلق.
2- تقليل الحاجة لاستعمال التخدير في مرحلة مبكرة من الولادة.
3- الإسراع من تطور عملية الولادة.
4- الجلوس في المياه الدافئة يساعد على الاسترخاء والحركة بحرية في الماء.

وأضاف: الخروج من الماء يفضل أن يبدأ مع تمام اتساع عنق الرحم بانتهاء المرحلة الأولى من الولادة، والدخول في المرحلة الثانية، حيث يبدأ دفع الطفل للخروج من الرحم، والخروج في هذا التوقيت يساعد على التعامل مع أي مضاعفات قد يضطر الطبيب لاتخاذ القرار بإجراء ولادة قيصرية.